منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع
رواية اجمل غرور Img_1326703031_109
منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع
رواية اجمل غرور Img_1326703031_109
منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نبــدع في تميزنا فيبدعون في تلقيدنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مبــأأآركــ عليكـم شهر رمضــــ ـــــان الكريــمــ
شــاركونــا في فعــاآآليــاتـ((أميرات الإبـداع)) لشهر رمضان المباااركــ واستمتعوا معناا

اللهم صلّ على سيدنا محمداً وآلهـ
رمضــــان الخير غـــيــر بس مع أميـــرات الإبــداعـ...

 

 رواية اجمل غرور

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمـ15ـر
نٌآئبّـة آلَمِدُيّرة
نٌآئبّـة آلَمِدُيّرة
قمـ15ـر


الجنس~ انثى
مساهماتي 484

تم شكرها 693
تم تقييمي 5

رواية اجمل غرور Empty
مُساهمةموضوع: رواية اجمل غرور   رواية اجمل غرور Icon_minitimeالأربعاء مايو 29, 2013 3:55 pm




للكاتبة °•. فـــــضـــــاء
.•°



أج،ــــــــــــمــــــــــــل
غ،ــــــــــــــــرور

°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•







_3_

$فـــــــــــــــــــــراق$





مجموعه
مدرسات في وقت الفسحة يفطرون وكان النقاش محتد

انتفضت ليلى بحده لدرجة اهتز
كوب المــــــــــانــــــــــجــــــــــو وقالت باحتقار: هذي صاحية تتزوج واحد من
عايله مثل كذا..أنا نفسي اعرف كيف تفكر !!...مستحيل تكون حسبتها
صح



جلست نوف في كرسي ملاصق لها وقالت بثقة: أنا أقولك كيف تفكر..هي
قالته ...ولد الحسب والنسب تزوجته شــ صار... ما همه فيها ميتة حيه أكلت جاعت عندها
مشاعر أو متبلدة...همه يرجع في الليل يلقاها جاهزة في متناول يده و إذا صحي يجحدها
ولا كأنه يعرفها...وتزوج عليها بعد ثلاث سنين صابرة عليه وعلى عمايله و ساكتة...وهو
ما خلى شينه ما حطها فيها...طلقها و أفتكت منه وتحمد ربي ألف مره انه ما رزقها
بعيال منه....خطيبها هــ لحين صح عايلته مو بــ هذاك الزود لكنه عن ألف رجال..ذوق
وطيبه و حنيه...الله يخليه لها



قالت بانفعال: و أهلها
شرايهم...موافقين!!



ابتسمت صاحبتها برقه: أهلها يبون سعادتها وعشان
كذا وافقوا



قالت باستهزاء: إي سعادة هذي .... أنتي وين عايشه...صدق
ناس تخلف



قالت صاحبتها سارة تجس النبض : ليلى لو تقدم لك واحد مملوح
ودين وربي فاتحها عليه ومن عايله متوسطة الحال وشاريك ...توافقين
!!!



فهمت التلميح وبكل ترفع عشان تقطع الخط من بدايته قالت: أنا بنت
شيوخ عارفه يعني كيف شيوخ....مملوح شين غني فقير طيب شرير...ما يهمني أهم شي أصله
... بنت الشيوخ ما تأخذ غير ولد شيوخ



قالت سارة بمزح : حيلك حيلك
... بشويش على نفسك لا تتقطعين من كثر الكبر



قالت وهي توقف : يحقلي
أنا ليــــــــــلى سارة

باستهزاء : نشوف يحقلك أو لا إذا عنستي
...



وكأنه صفعت كف والموضوع قلب شخصي: والله أعنس ولا اخذ ولد
*****



كل العيون توجهت لــ سارة قالت سارة بنفس أسلوب الاستفزاز و
الإنكار: لا يكون واحد من عندنا خطبك...لا حبيبتي أنتي تحلمين عيالنا
ما....



قاطعتها بترفع: اجل قولي لعمك عمت عينه لا يتلصق بأخوي...
ولا يفاتحه في إي موضوع مو قده لا يجيه شلوتي يخرب معالم وجهه ... ووصلي له هــ
رسالة مني.. تقولك ليلي لا تناظر فوق تنكسر رقبتك



صمت حل على كل
الغرفة من الصدمة الكلام كبير وجارح ووسط مجموعه كبيره من المدرسات ... أهانه
...قمة الإحراج لــ سارة



صرخت سارة بعبره مجروحة : يا
حيوانه



و ناويه تناقش أكثر لكن نوف مسكتها وقالت: سارة
..



و أخذتها من وسط الغرفة لخارجها



قالت المساعدة
بصدمة و كانت حاضره المشادة الكلامية من البداية: ما توقعتها منك يا ليلى كلامك جدا
جارح وغير حضاري بعد



قالت ليلى بتنهيده: ما كان ودي يوصل ها لحد لكن
هي حدتني عليه

المساعدة : هي كانت تمزح

ليلى بغضب: إي تمزح و أنا
اعرفها عشان تمزح معي....هي من زمان ترمى حكي مو حاسبه حسابه ...اجل أنا بعنس إذا
ما أخذت عمها



ومشت بخطوات سريعة موسيقيه واثقة
لفصلها





• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°••
°.×$×.°

ابتســــــــام

جالسه تنتظره يرجع لكنه ما رجع جتها بنت
صغيره سمرا قالت : أمي تقول تعالي الغداء

وقفت ونادتها ابتسام :تعالي يا
حلوه .... ممكن اعرف اسمك ؟

قالت البنت بخجل: عائشة

ابتسام : أنتي
أخت عناد صح أبوك و أمك جالسين بس أو معهم احد؟

عائشة : لا بس أبوي و أمي
وعناد وعبير وعاليه وعبود

ابتسام : بس هاه من باقي!... عبود
كبير؟

عائشة بضحكه: عبود صغير ما بعد يقدر يمشي

ابتسام: اجل
ننزل



لفت على رأسها شيلتها عشان عمها ونزلت

جالسين على الأرض
لاحظت نظرات التفحص وسمعت وحده من البنات تهمس لأختها:مرره بيضاء

جلست جنب
البنات وعناد جالس بين أمه و أبوه مدت يدها بخجل وبدت تأكل والصمت سيد
الموقف

خلص الغداء على خير ولما شالوا السفرة عرضت المساعدة لكن عمتها قالت
لها:خلي البنات يشيلوها أنتي ارتاحي



قالت بصوتها
الناعم:مرتاحة

جلست مع عمها وعمتها وعناد ثم انضموا لهم البنات بشاي و
القهوة

ثم بدا التحقيق معها عن اسمها وقبيلتها ومؤهلاتها الدراسية وكم عدد
أخواتها وأعمامها وأخوالها وهي تجاوب بكل رحابة صدر لكن ماحد تطرق لكيفية زواجها
وعناد جالس مثلهم يسمع

حتى وصل النقاش عن الجمال لما قالت أخته عبير: أنتي
ما شاء الله حلوه طالعه علي أمك؟

قالت ابتسام بضحكه مع الخجل والتوتر : أنا
فعلا أشبه أمي ....لكن مو حلوه...



¤¤لم تعرف إن هناك من كان يقسم
أنها أجمل بنات جيلها وينتظر يستفرد فيها



سكتت تفكر في أخواتها وفي
نفسها

ومضت بقية اليوم مع أخوات عناد إلي كانوا "حبوبات" كثير

إما
عناد فجلس مع أمه وأبوه وحكى كيفية زواجه ولأنهم أعطوه الضوء الأخضر ما شاورهم وبعد
لمح إن هذا انتقام منهم لأنهم أخروا زواجه و طمئنهم انه مازال عند وعده بزواج من
بنت عمه في نفس الموعد وما فيه إي مشاكل ولا ألف من ابتسام تغير
رأيه



بعد صلاة العشاء كانت جالسه في غرفة البنات تسولف معهم عن
الدراسة والدروس

(عبير في أول جامعه قسم لغة عربيه

عاليه في ثالث
ثانوي

عائشة ست سنين)

دخل عناد الغرفة وناداها

دخلت معه
الغرفة

جلست على السرير وجلس هو على كرسي التسريحة

عناد:كيف أخواتي
معك؟

ابتسام:الله يوفقهم طيبات و حبوبات

عناد: أيه ترى أخواتي على
نياتهم ما يعرفون يلفون ويدورون

(وش قصده هذا أنا ما فهم للكلام
المشفر)

عناد :وكيف أمي معك؟

ابتسام وبدا يرتفع ضغطها "هذا وش يبي
يوصله" : الحمد لله ما شفت منها إلا كل خير بس في البداية الكلام اللي قالته
.....يعني ما فهمت شكلها مغلطه

عناد بعصبيه متعمد التخويف المحترف فيه كضابط
: وش مغلطه احترمي ألفاظك وحاسبي زين هذي أمي يعني تاج راسك هي دايم الصح وأنتي
الخطأ ....والله لو سمعت هــ لكلام مره ثانيه ليصير لك شي ما يرضيك ....إلا أبوي
وأمي لهم العز والكرامة وأنتي مالك من بعدهم شي

ابتسام

في نفسها(هذا
وش بلاه عصب وشط ونط ؟؟؟ هو أنا شــ قلت بعدين ليه يكلمني بهــ لأسلوب؟؟ أنا بنت
ناصر وش ينقصني والله أني أسواه وأسوى اللي خلفوه)



عناد ولا كأنه
غسل شراعها قبل شوي: وش رأيك في بيتنا؟

ابتسام صارت تتكلم مثله من طرف خشمها
: كيف يعني من أي ناحية؟

عناد ومو عاجبه ردها: من كل النواحي

ابتسام
ببرود متعمد: زين

عناد بتطنز: لا مو عاجبك مدام ابتسام وأنتي تطولين وش اللي
مو عاجبك؟

أحست بغيظها كله يجتمع من كلمة "وأنتي تطولين" فقالت بدلع متنرفز:
أنا قايلة شي عشان تعصب.... كل شي حلو وروعه ماعدا شي واحد مو حلو ....-وبعيون
مركزه في عينه وضغط على الأحرف- إلا وهو أنت

عناد بنفخة صدر وعيون تقدح شرر
:أنا إلي مو عاجبك والله دنيا حتى أنتي ترى مو عاجبتني بس تصبيرة ليوم زواجي وحده
ولقيتها تباع بفلوس ليه أخليها؟



ابتسام وبدت تحس العبرة خانقتها
خلاص هذا متعمد يحط من قدرها: أبوي يوم أعطاك بفلوس ما غصبك على ما اعتقد و حسب
نفسه شرى رجال وان كأنك تشوفني رخيصة أباع وشترا فهــ لحين وحالا البس عباتي و ودني
بيت عمي بلا تصبيرة بلا خرابيط

وقامت تلبس عباتها إما هو فكان جالس
يناظرها

خلصت وقالت:ي لله قوم ودني



بحركة بطيئة مزعجه فسخ
شماغه ثم ثوبه ورمى نفسه على السرير ولا همه فيها تغطى و أعطاها
ظهره



فتحت باب الغرفة بغضب العالم كله وخرجت وصلت لباب ألعماره كان
مقفول دورت على باب ثاني يخرجها وحصلته وواضح انه مدخل خلفي واصغر من الباب الأمامي
وكان بعد مقفول جلست جنبه وهي تبكي وقح ولسانه طويل ومو من زين وجهه هذا وهو شين
يسوى كذا-كذاااابة هو مملوح لكن تخفف عن نفسها- وهذا و أحنا تونا متزوجين اجل بعدين
وش يسوي اللي هذا أوله ينعاف تاليه أكيد أخواتي طاحوا في أوادم مو مثلي طحت في هــ
لمعقد قال تصبيرة قال..ليه فطيرة لوزين أنا!



أحست بأحد ورآها التفتت
كانت عائشة

عائشة بصوت حزين: عناد زعلك!.....تراه دايم يزعلني ويرجع يراضيني
والحين يراضيك

أحست بألم فظيع وما ردت تحركت راجعه للغرفة وعائشة ورآها قبل
لتدخل قالت لها عائشة: متى بتجين تنامين!

ناظرتها باستفهام

عائشة:
تعالي الحين ننام ترى عناد ما يحب احد يزعجه وقت نومه لان عنده بكره
دوام



فعلا مالها نفس تشوف وجهه الحين فمشت مع عائشة لقت البنات ما
ناموا وجالسين يسولفون

أول ما شافوها فتحوا فمهم على الأخير لا أرديا ضحكت
على إشكالهم

عاليه: ليه لابسه عباتك وليه تضحكين

ابتسام: اضحك على
إشكالكم شوي ويطيح حنكك على الأرض هه

عائشة بمقاطعه : ولابسه عباتها عشان
عناد بكاها و بتروح لأبوها عشان يضربه

عبير: جد والله

ابتسام ببسمة
مائلة حزينة: أيه جد لكن الباب مقفول...

عبير بطيبه: ترى عناد طيب لكنه
لازعل زعل وكلامه غير محسوب فصبري عليه ومشيها له هــلمره

عاليه بتفكير:
أصلا عناد ما يغلط على احد إلا لسبب

ابتسام بعد ما رفعت عينها لسقف وهبطت:
انتم أخواته فأكيد راح يكون طيب معكم و بتوقفون في صفه لو كان ظالم أو مظلوم لكن
أنا بنت الناس مو ملزوم يكون طيب معي وأنا مو ملزومة اصبر
عليه



(كانت حزينة مو كفاية مفارقه أهلها وما تعرف شــ صار مع أبوها
و أخواتها وداخله عالم ثاني ما تعرف فيه احد بدل ما يوقف جنبها ويراعي شعورها
يجرحها وبلا أسباب)



حبوا البنات يخففوا عنها فراحوا يسولفوا في
مواضيع بعيده عن وضعها

عبير:بسومه تعرفين تستشورين لي شعري

ابتسام
بانزعاج: وليه تستشورينه والله حلو من غير استشوار

عبير:مستحيل أخليه من غير
استشوار بكره عندي دوام ولازم استشوره

ابتسام:وإذا عندك دوام لازم تستشورينه
أنا ما كنت استشور وأنا ادرس بس أمشطه بعد ما أجففه وخلاص

عبير: معقول شعرك
كذا مو مستشور

عاليه بتحيز :شعرك خفيف وقصير حيل عشان كذا ما يحتاج
استشوار

ابتسام بتفكير وهي تخلل يدها في شعرها: يمكن....لكن حتى أخواتي ما
يستشورون رغم إن شعرهم طويل و مو خفيف فاديه كثير مرره وجعد وطوله
لخصرها

عاليه بانزعاج: عاد كلا وكيفه

عبير بدت تستشور شعرها

(
عبير متوسطة الطول وسمرا بأنف حاد وعيون براقة بلون بني فاتح وشعرها كثير وناعم
اسود يصل طوله لنصف الظهر )



فسخت ابتسام عباتها و أخذت الاستشوار
ووزعت شعر عبير وبدت تستشوره خصلة خصلة وبدقه وحرفيه وخلال نصف ساعة خلصت وقفت عبير
بفرحه وهي تقول: تسلم يدك واااو أهبل... وفي نصف الوقت الي استشور انا فيه شعري....
صدق مبدعه

قالت ابتسام بدلع : أنا كوافيره ناجحة ي لله يدك على مية
ريال

عبير بعيون مفتوحة لأقصى حد:حرام عليك يا ظالمه ....أو أقولك طلبي زوجك
مو هو اخوي

ابتسام بضحكه:والله مو هو إلي استشورت شعره

عاليه: على
طاري الشعر وعناد تراه مستحيل يسمح لك تقصين شعرك لأنه يحبه طويل




°.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°

أمانــــــــي

إنسان حساس
وطيب حيل و مزوح وفيه خجل غير طبيعي وحنون وهذي الصفة كانت واضحة من نظرة عيونه لكن
فيه اضطراب خفيف وقلق و دائم يلتفت ورآه وكأن احد يلاحقه

تغدينا في البيت
وجلس معي إلى صلاة المغرب ثم راح يصلي في المسجد القريب وكان نفس مسجد صلاة الفجر
رجع وطلب عشاء من مطعم قريب يوصل على الساعة تسع

حكى لي عن أهله وهم طيبين
حيل وفهمت منه إن حالتهم المادية فوق الممتاز بطارا وأصحاب ملايين وان أبوه مسافر و
متزوج ثنتين الأولى ثرية و بطرانه وعندها أربع عيال بنتين وولدين والثانية عندها بس
فيصل وهي متوفيه



راح يصلي العشاء ثم جاب المطعم ألطلبيه وتعشينا وقت
الجد وصل كنت خائفة لان كان عندي ألدوره وخفت من الإحراج لكنه خفف عني الربكة
والخوف لما قال: اختاري لك غرفه في الطابق العلوي أو إذا كنتي تخافين اختاري غرفه
جنب غرفتي



وفهمت مباشره انه مو ناوي ينام معي في نفس الغرفة والفكرة
ريحتني نوعا ما لكن حسبتها غريبة ليه ما يبغى ينام معي في نفس الغرفة!!! لكن يمكن
هذا تدبير مؤقت؟؟



انطلقت أدور بين الغرف في الطابق العلوي لقيت غرفة
النوم الرئيسية إمام الدرج مباشره كبيره حيل وكل شي فيها فضي وابيض فيها ستائر
منسدلة من السقف إلى الأرض بشكل رائع و بلكون تطل على الجانب الخلفي من ألفله
والمليان أشجار عطرها فائح في الهوا و المسبح الكبير على شكل مثلثات متداخلة في بعض
منعكس عليه أضواء ألفله

تابع لها غرفة ملابس وحمام كبير فيه جاكوزي وساونا
ومفروش بأرقى أثاث بلون ذهبي وفضي

طلعت من هذا الجناح لجناح في أقصى اليسار
لا يقل عن الجناح الرئيسي مساحه و فخامة لكن بطريقه عجيبة

جذبني بسبب لون
بابه لأنه الوحيد بلون الأسود حتى زخرفت الباب مختلفة عن بقية
الأبواب



فتحته كان متكون من غرفه نوم مصبوغة اسود في اسود ماعدا
السقف كان بلون زئبقي و الإضاءة خافته ومخفيه وكئيبة أحست صاحبها سوداوي وغريب
أطوار فجعت لما لقت فيها ملابس رجال من أشمغه و أثواب وبناطيل و بلايز مبعثره على
الأرض وفي الدولاب واللي كان من غير أبواب وكأنك في سوق

وواضح أن الغرفة
خضعت لتفتيش أو إعصار بسبب عدم ترتيبها

وأسفل درج فيه أنواع من الجزم
الايطالية والرياضية والصنادل

والتسريحة مليئة عطور وكريمات رجالية صاحب
الغرفة لاشك مهتم بأناقته "يا كرهي لرجال من هذا النوع تلقى اكبر همه كشخته و هذا
يؤكد تفاهته و غبائه وعلى قول المثل الرجال مخابر مو مظاهر"



وفيها
تلفزيون مسرحي وفيديو و بلاي ستيشن و دي في دي وشرائط فيديو كثيرة با
لهبل

هذا غير مجلات السيارات

وسرير واسع مو مرتب وكأن صاحبه قام قبل
دقائق


معلق على الجدر صوره بإطار ابيض! لشابين واقفين جنب بعض واحد فيه
قدر كبير من الوسامة أو بوصف اصح آية من الجمال و الحسن والشقاوة والثاني حسن الشكل
وبديع المظهر وكئيب و واثق فيهم تشابه كبير يمكن يكونوا إخوان كانت من غير ألوان
وكأن صاحب الغرفة رافض دخول الألوان لغرفته حتى لو في ألصوره الوسيم مبتسم بتكبر
وكأنه يتــ مسخر على المصور ببسمته والثاني ضحكته فيها لمحة عبث واثنينهم في منتصف
العشرين مدري ليه ابتسمت لهم احتسيت أن هذي ألصوره تعني لأحدهم
الكثير



كان في جناح في أقصى اليمين لكن غير مفروش وكذالك بقية الغرف
في الطابق العلوي

قررت اخذ الغرفة البيضاء لأنها أعجبتني مررره واقضي وقتي
في استكشاف أسرار ألفله الواضح أن أصحابها وهم أهل فيصل تاركين بعض أثاثها
وملابسهم!

قلت لفيصل عن اختياري ووافقني

رفع شنطتي ل فوق ورغم ضخامة
جسمه إلا انه كان يلهث وكأنه قام بجهد كبير وهو مجرد رفع شنطه لدور الثاني
!

نزل وتركني وحدي طليت من البلكونه وكان منظر المسبح المضاء ساحر ونسيم
الهوا البارد يلعب بشعري جلست فتره على كرسي هزاز من الخيزران

ثم أخذت حمام
وصليت ورميت نفسي على السرير وفاجأتني رائحة العود الفاخر في المفارش ونمت بملء
جفني ويسكني أحساس من الراحة وتسائل كيف أخواتي؟

• °.×$×.°•• °.×$×.°••
°.×$×.°•• °.×$×.°•

فاديــــــــه

جالسه طول الليل على السجادة
جافاها النوم وتحس جسمها مكسر بسبت سقوطها على الأرض وعدم النوم

أخيرا أذن
الفجر توضأت بسرعة بسبب الباب المكسور و صلت جلست تنتظره يقوم يصلي لكن ما قام
ترددت تقومه أو لا

أشرقت الشمس ....وصارت الساعة
ثمانية



ياســــــــر

فتح عينه يحس بضيق وكتمه كا لعاده هذا
مو جديد عليه له سنه يحس با لإعراض مع صداع

تحرك باتجاه شنطته اخذ ملابس
نظيفة وتوجه للحمام تسبح وغير ملابسه طلع وهو يدور بعينه في الغرفة

استقرت
عينه عليها جالسه في مكانها شكلها تحب جلست الأرض

أمرها بصوت هادي وهو يشيل
الشنط :جهزي نفسك بنمشي ها لحين ونفطر على
الطريق



فاديــــــــه

بدون صوت تحركت ما يبغى يصلي! كيفه أنا
مالي شغل مو بزر انصحه يا ويل حالك يا فاديه زوجك ما يركعها



يا أبوي
تعال شوف من زوجتني واحد شره على الكل ولا يركع لربه يعني كافر و صايع وبدون أخلاق
والله العالم ليه تزوجني الله يستر ...على فكره هذا وين رايح لو كان عنده بيت في
الرياض كان نام فيه أمس لكن شكله مو من أهل الرياض... ويمكن عنده بيت بس يمهد لأهله
الموضوع قبل يفاجئهم بسالفة زواجه... طيب وين رايحين في ها الصباح!

ركبت
السيارة و أحست بنوم يغزو عينها ويسكت تفكيرها و بسرعة غفت

كان النوم روعه
مع دفئ السيارة بعد ليله من الأرق



ياســــــــر

بطرف عينه
لمحها نائمة بعمق وصوت شخيرها بدا يرتفع طلع علبه السجاير ولع وحده تسكت الصداع
وتصفي تفكيره

الحين لازم أدور شقه بدل غرفتي في سكن المستشفى تذكر أمه عندها
مجموعة فلل مفروشة للإيجار وفيه وحده من ها الفلل كان يسكن أخوه سامر قبل يرجع
الرياض ويستقر فيها وبعد سفره ما تاجرت و اي احد من العائلة يجي الجنوب يسكنها بدلا
من الفنادق ....لكن لا هو حالف ما يمد يده على ريال من عندها يقوم يأخذ
ألفله



لمعت في رأسه فكره بتحفظ له المبلغ المحترم الباقي من بيع شقة
الرياض

وقف عند كفتيريا صغيره قبل يخرج تماما من الرياض واشترى منها ثنين
سندوتش طعميه وثنين شاي رغم جوعه إلا انه يكره أكل المطاعم وما يأكل منه إلا في
حالات الجوع الحاد لكن شاي على دخان شي خيالي ،والسندوتشات لعروسته ألمأكله بدل
العشاء ضرب تذكر كلامها والتفت مكشر عليها كانت مستغرقة في النوم لو ما مسك نفسه
كان ذبحها أمس على كلامها هذا وهو متزوج كذا اجل لو خاطبها و جاي لها مخصوص و جايب
أهله وعزوته ومسوي عرس ممكن تقول أكثر لكن يشفع لها دافع فيها دم قلبه ... واضح
طويلة لسان لكن أنا أقصه لها.. شكل موتها على يده.... يا لله ما فيه احد يأخذ بحقها
وحتى لو ورآها يعني يهم وأنا ياسر !!...ابتسم بخفه كان أمنيته يلقى .... الحين خلاص
انتهى تعبه..يرجع البيت ويرتاح...ولد عز مو متعود على
"المرمطه"



فاديــــــــه

فتحت عينها وتحركت بعدم راحة كانت
رائحة الدخان ماليه السيارة وكاتمه على نفسها بدت تكح بقوه حاولت تفتح النافذة لكن
ما نفع أحست أنها راح ترجع وزوج الغفلة بمجرد شاف يدها على فمها و بــ ترجع بسيارته
وقف على جنب نزلت بسرعة من السيارة تتنفس هوا صافي ونقي وبارد طاحت على ركبها وفتحت
نقابها ورجعت الشيء الوحيد ألشاربته من الصبح ماء وعصارة المعدة

أحست بكل
حقد الكون هذا يدخن بعد الله يأخذاك يا شيخ



كانت قارورة ماء ممدودة
أمام وجهها بتهور ضربت يده فطاحت القارورة على الأرض....ساد صمت بينهم إلا من أصوات
السيارات على الخط ...ما تحرك من مكانه وهي نفس الحالة مدت يدها لقارورة وأخذتها من
الأرض وغسلت وجها



ياســــــــر

شكل عندها مرض هذا الناقص بعد
أتورط فيها....

لاحظ كل ما مرت سيارة تطلع عين ركابها على الحرمة الجالسة
بجانب السيارة وفاتحه وجهها وبياض بشرتها عكس سواد عباءتها

تقدم منها وسحب
نقابها ونزله على وجهها في اقل من ثواني فسخت نقابها عن وجهها تماما ووقفت بتحدي
تناظر في عيونه

قال بصوت هادي ينذر بشر:بسرعة اركبي السيارة

تكلمت
بعناد معروفه فيه : ما بي رجعني الرياض

أحست من منظر البر والخط السريع أنها
خارج الرياض يعني مسافرة بس ما تدري وين ؟؟ ...في الرياض تعرف أن أبوها على الأقل
قريب صحيح يفصل بينهم الجدران لكن على الأقل أحساس نفسي مريح وأخواتها بعد قريب
منها ...لكن هذا مأخذها خارج الرياض لمكان ثاني ما تعرفه



مسكها من
زندها بقوه وجرها ورآه وصل السيارة رماها فيها وقفل الباب

ركب وهو يغلي غضب
صرخ بصوت عالي :غطي وجهك ال ما حلاه ربي



تكلمت بهدوء وهي تكبح يدها
عن التحرك باتجاهه لجل توصل فكرتها : رجعني الرياض الحين.... أنا ما أبيك واعتبر
كأن شي لم يكن

شغل السيارة وانطلق مودع الرياض خلفه وكأنه ما سمع
شي

فقدت سيطرتها على نفسها وصرخت فيه:رجعني أنت ما تسمع ...يا... وقف
....وقف



ها لمرة تقمص البرود: وإذا رجعتك فرضا وين اوديك
؟

(وبنبرة استهزاء) : السجن!

فاديه: رجعني الرياض وبس مالك شغل
فيني

ياسر باستهزاء وغضبه خمد لأنها غطت وجهها:لااااا أنتي زوجتي كيف مالي
شغل فيك

فاديه:أنت تعرف معنى زواج نزلني عند أمي مو مشكله

ياسر:وليه
من البداية ما رحتي لامك وزوجك أبوك بهــ طريقه!!

بكبرياء وخوف الرياض مهد
الطفولة صارت خلفها لازم ترجع : لان أبوي غصبني....مو بكيفي.... توقعت يزوجني إنسان
يعبد ربه ويخافه طلع زوجني....

(تعمدت ما تكمل ويفهم ألفهيم )

فجأة
انحرفت السيارة عن الخط وقف والتفت عليها

ياسر بأسلوب اكتسبه وصار طبع وتعود
عليه بترفع وتريقه:الموضوع فيه غصب....للمعلومة ترى أنا تزوجتك كجاريه فقط طبخ
تنظيف غسيل وهذا ما يمنع تكوني للمتعة ..لكن كأم لعيالي مستحيل لأنك ما
تشرفيني...مالك عندي أي حقوق إذا أعطيتك شي تشكريني ما عطيتك تكتمين....عاجبك هلا
وسهلا مو عاجبك انزلي ها لحين فلعنه تلعنك اعتبر المبلغ اللي دفعته فيك ضاع أو
أنسرق

(أخر جمله قالها ببطي)

بصدمة تستوعب كلامه كانت راح تفتح الباب
وتنزل لكن لسانها خانها قالت بصوت متراخي: لا يا وقح!

كمل بترفع: أنا لو أبى
زوجه مو عاجز اخطب بنت رجال مو اخذ وحده أبوها عارضها في المسجد ...حتى حفل زواج ما
طلب....ولا سأل أنا من أكون... والله عالم أنتي وش فيك من مصيبة..وأنا محتاج
خادمه...لو ينفع استقدم استقدمت لكني عزابي



_هنا ما استحملت أكثر
فتحت الباب ونزلت وقفت جنب الخط بينما ياسر حط السيجارة في فمه ووجه ألمرآه عليها
وقرر بعد ما يخلص السيجارة الثانية يمشي!





• °.×$×.°••
°.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•

عنــــــــاد

كان نفسه ينام لكنها
تأخرت بس هو متأكد إن الأبواب مقفولة و راح ترجع بعد شوي لكن بكره الأبواب تفتح
وبيكون في العمل ويمكن تخرج وترجع لعيال عمها والي عجزت تسويه اليوم بتسوية بكره و
ما فيه شي يمنعها ماعدا إذا....... اليوم



طلع يدور عليها سمع
السوالف فغرفة أخواته

دخل لقاها جالسه على سرير عبير وعائشة في حضنها ومعطيه
الباب ظهرها

ابتسام: والله شعري من وأنا صغيره قصير و ما عمري خليته يطول
أكثر من كذا حتى أبوي وهو اغلي غالي علي كان مانع فاديه وأماني من قص شعرهم وأنا
مخليني على راحتي

عبير لمحت أخوها: لكن هذا زوجك ولازم طاعته

ابتسام
بضيق : هو مو خاطب بنت عمك

عاليه باستغراب : أيوه خاطبها وكان مفروض زواجهم
الصيف الفايت وتأجل لصيفيه الجايه

ابتسام بصوت شامت:اجل وصيها لا تقصه....
أما أنا فمني له نتفاهم

فجأة ابتسمت باستهزاء والتفتت للخلف لأنها كانت
لقطته من البداية في ألمرآه حقت الدولاب وكملت الحوار عشان تغيظه ولما شافت تعبير
وجهه وشلون تتحول من الاستماع إلى الغضب ابتسمت

عناد يكلم أخواته: ما ودكم
تنامون ورآكم مدرسه بكره... وأنتي خليهم يناموا

عائشة بعفوية الأطفال:عناد
خلاص بنام بس أنت اطلع

وقامت طفت النور والجميع يراقبها ومسكت بيد ابتسام
وهي تقول: تعالي نامي معي في سريري يكفينا حنا الثنتين

عناد يكبح صراخه وهو
يطحن أسنانه: و ليش تنام في سريرك إن شاء الله !

عائشة: لان بنات عمي دائم
لا ناموا معنا يناموا مع عبير وعاليه وأنا سبقت ها لمرة تنام ابتسام
معي



صوت ضحكه مكبوتة من عاليه وبسرعة دفنت رأسها في المخدة أما عبير
فقالت وهي خارجه بسرعة : بروح اشرب مويه

أما ابتسام ف أعطت عناد بسمه في وسط
الظلام وهي ماشية مع عائشة

عناد : اطلعي ابتسام أبي عيوش بكلمة
راس

فكت عائشة يد ابتسام اللي تحركت مكرهه لغرفت عناد

بعد دقائق جا
عناد وقفل الباب بالمفتاح

عناد بصوت هادي: عائشة عليها أفكار... ما ودك
تغيرين ملابسك

ابتسام بدت تتوتر وعقلها يحذرها : مالي نفس أغير

اقترب
منها بهدوء : خذي شاور وغيري ملابسك شوفي شنطتك جبتها هناك

من دون ما تلتفت
قالت : قلت ما ني مغيره

عناد وهو يتعداها متجه لسرير:
براحتك



طفا النور ثم نام و أعطاها ظهره كانت الغرفة كبيره فيها
السرير والتسريحة وطاولة حاسب وكنبتين مفرده و الأرضية مفروشة موكيت راقي لونها
بشكل عام اسود وترابي لها نافذة كبيره على شكل نصف دائرة يخترقها أضواء الشارع بلون
الأصفر فيها باب واحد للحمام أما غرفة الملابس فكانت بدون باب

جلست على كنبه
مضت نصف ساعة لما شافته وسط الظلام واقف ومتجه لها قامت مسرعه جهة الباب لكن يده
مسكت معصمها بقوه و اليد الثانية على فمها يمنع صراخها ركلته وعضته وغرزت أظافرها
في كل شي وصلت له لكن كتفها بطريقته



• °.×$×.°•• °.×$°.×$×.°••
°.×$×.°••
°.×$×.°


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـmoonأآمـون
مِؤسًسًـسًسًـة آلَمِنٌتُدُيّ
مِؤسًسًـسًسًـة آلَمِنٌتُدُيّ
الـmoonأآمـون


الجنس~ انثى
مساهماتي 5363

تم شكرها 7034
تم تقييمي 52

رواية اجمل غرور Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية اجمل غرور   رواية اجمل غرور Icon_minitimeالأربعاء يونيو 05, 2013 12:09 pm



شككرا


فدييييييييييييتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahla-banat2012.yoo7.com/
 
رواية اجمل غرور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية اجمل غرور
» رواية أجمل غرور
» رواية أجمل غرور
» ما اجمل الثقة
» اجمل بنوته في اليابان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع :: العــآآآآمة :: قَصّصَ & حَڳّأُيّأِتِـ & رٌوًأٌيًأِتُـ-
انتقل الى: