كارولينا فتاة عشرينية تخرجت من المرحلة الثانوية وبهذه المناسبة اهدي إليها جهاز كمبيوتر شخصي(لاب توب) وكانت شديدة الفرح بهذه الهدية لدرجه انها استغلت الفرصة في الإجازة الصيفية والتحقت بأحد المعاهد لتعليم الكمبيوتر لكي تعرف عنه الكثير وتتقنه, و بالفعل عرفت كارولينا كل شيء عن الكمبيوتر
والتحقت بالجامعة في قسم الإدارة العامة مرت الأشهر وأصبحت كارولينا في السنة الثانية من المرحلة الجامعية وكانت دائماً تتطلع على جريدة الأخبار والمنتديات والشات وفي أحد الإجازات القصيرة تعرفت كارولينا على شاب في أحد علب الدردشة كان يدعى داني وقد تخرج من الكلية قسم الإدارة العامة في البداية ترددت كارولينا في أن تتواصل مع داني لكنها عندما رأته رجل ذا خلق ودين وينصحها في دراستها وكان يرسل لها بعض الكتب التي قد أنهى دراستها.. أحب داني كارولينا وكان ينصحها ويحثها على دراستها و الإجتهاد فيها ..
إلا أن تخرجت كارولينا وبدأت تبحث عن وظيفة لتعيل بها والداها وشقيقتها الصغرى.. ذهبت كارولينا ولم تيأس إلى الكثير من فروع الشركات والبنوك وكان داني مشرف قسم في أحد الشركات التي قدمت فيها كارولينا أوراقها.. وكانت المفأجاة عندما اتصلت إحدى الشركات على كارولينا لتبلغها أنها حصلت على الوظيفة في أحد فروعها ذهبت كارولينا بكل همة إلى الشركة وهناك تعرفت على زملائها في العمل.. انصدمت كارولينا عندما قابلت رئيس القسم الذي كانت تعمل فيه واكتشفت أنه داني الذي تعرفت عليه من خلال الشات وأيضاً داني كان مصدوم عندما قرأ اسم كارولينا والجامعة واسم تخصصها .. في تلك اللحظة
قال داني لكارولينا : هل هذا معقول تكونين الفتاه التي تعرفت عليها وكنت اشاركها أسراري وأحاديثي؟؟؟
فقالت كارولينا: أنا أيضاً لا أصدق أنك الشاب الذي لطالما حلمت أن أراه وأنك الذي يكون بعد الله لك في توجيه النصح لي أثناء دراستي..
بكت كارولينا من شدة الفرح أما داني فما زال فرحاً ومصدوم ولم يكن في حسبانه أنه سيتعرف على كارولينا بعد هذه السنين حيث أنه كان يكلمها على الشات ويتمنى رؤيتها وقد تحقق مراده,,
وبعد مرور شهر على حصول كارولينا الوظيفة تقدم داني لخطبتها فوافقت وتزوجا وعاشا حياة سعيدة..
وشكراً أتمنى تعجبكم ولا اسامح ولا احلل نقل مؤلفاتي او انسابها الى اخرى
لن اسامح ولن احلل ابدا ابدا ابدا