منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع
 توقير الكبير خلق الإسلام العظيم  Img_1326703031_109
منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع
 توقير الكبير خلق الإسلام العظيم  Img_1326703031_109
منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


نبــدع في تميزنا فيبدعون في تلقيدنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مبــأأآركــ عليكـم شهر رمضــــ ـــــان الكريــمــ
شــاركونــا في فعــاآآليــاتـ((أميرات الإبـداع)) لشهر رمضان المباااركــ واستمتعوا معناا

اللهم صلّ على سيدنا محمداً وآلهـ
رمضــــان الخير غـــيــر بس مع أميـــرات الإبــداعـ...

 

  توقير الكبير خلق الإسلام العظيم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رحمة من الله
أجَ ـمِلَ آلَآمِيّرآتُ
أجَ ـمِلَ آلَآمِيّرآتُ
avatar


مساهماتي 155

تم شكرها 455
تم تقييمي 0

 توقير الكبير خلق الإسلام العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: توقير الكبير خلق الإسلام العظيم     توقير الكبير خلق الإسلام العظيم  Icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2012 11:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لكبير السن مكانته المتميزة في المجتمع المسلم فهو يتعامل معه بكل توقير
واحترام، يحدوه في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم، عن عمرو بن شعيب عن
أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق
كبيرنا" رواه أبو داود والترمذي.

ويظهر ذلك التوقير والاحترام في
العديد من الممارسات العملية في حياة المجتمع المسلم، وجميع هذه الممارسات
لها أصل شرعي، بل فيها حث وتوجيه نبوي فضلاً عن ممارساته صلى الله عليه
وسلم، مع المسنين وتوجيه أصحابه نحو العناية بالمسنين وتوقيرهم واحترامهم
وتقديمهم في أمور كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر:

1 ـ البدء بالكبير بالأمور كلها: كأن يتقدم الكبير على الصغير في صلاة الجماعة،
وفي التحدث إلى الناس، وفي الأخذ والعطاء عند التعامل.. لما روي مسلم عن
أبي مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة
ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ليليني منكم أولو الأحلام والنهي
(هم الرجال البالغون) ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم وإياكم وهيشات
الأسواق" أي اختلاطها والمنازعة والخصومات وارتفاع الأصوات واللفظ والفتن
فيها.

2 ـ الترهيب من استخفاف الصغير بالكبير: روى الطبراني في
الكبير عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ثلاث لا
يستخف بهم إلا منافق: ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم وإمام مقسط."
والاستخفاف كأن يهزأ به ويسخر منه ويوجه كلاماً سيئاً إليه، ويسيء الأدب في
حضرته، وينهر ه في وجهه وكم من مناظر يندي لها الجبين نشاهدها في الطرق
ووسائل السفر المختلفة ونجبر على سماعها من داخل البيوت على ما يقال فيها
تدمي لها القلوب.

3 ـ الحياء من الكبير: لأن الحياء خلق يبحث على ترك القبيح، ويمنع من التقصير في حق الكبير ويدفع إلى إعطاء ذي الحق حقه.
روى
ابن ماجة والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم "ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه" وروى
الشيخان عن أبي سعيد رضي الله عنه قال "لقد كنت على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم غلاماً فكنت أحفظ عنه فما يمنعني من القول إلا أن ها هنا
رجالاً هم أسن مني".

4 ـ القيام للقادم: روى البخاري وأبو داود والترمذي عن عائشة رضى الله عنها : "ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه
وسلم ـ في قيامها وقعودها ـ من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها
وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من
مجلسها وقبلته وأجلسته في مجلسها".

5 ـ تقبيل يد الكبير: أخرج أحمد
والبخاري وأبو داود وابن الإعرابي عن زارع وكان في وفد "عبد القيس قال: لما
قدمنا المدينة جعلنا نتبادر من رواحلنا، فنقبل يد النبي صلى الله عليه
وسلم ورجله.

وروى البخاري عن الوازع بن عامر قال: قدمنا فقيل ذلك رسول الله فأخذنا بيده ورجليه نقبلها.
لأن هذا له أثر كبير في نفوس الكبار وإنزالهم المنزلة التي تليق بهم مع مراعاة:



1 ـ ألا يغالوا في ذلك لما للمغالاة من تغاضي عن المساويء، ومجافاة للحق، وانتكاس لحقيقة الاحترام.

2 ـ ألا يزيدوا عن الحد الذي أمر به الشرع الإسلامي كالانحناء أثناء القيام، أو الركوع أثناء التقبيل.
6
ـ إنزال الكبير منزلته اللائقة به: روى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن شهاب
بن عباد أنه سمع بعض وفد عبدالقيس وهم يقولون: قدمنا على رسول الله صلى
الله عليه وسلم، فاشتد فرحهم، فلما انتهينا إلى القوم أوسعوا لنا فقعدنا،
فرحب بنا النبي صلى الله عليه وسلم ودعانا، ثم نظر إلينا، فقال: من سيدكم
وزعيمكم؟ فأشرنا جميعاً إلى المنذر بن عائذ.. فلما دنا منه المنذر أوسع
القوم له حتى انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم.. فقعد عن يمين رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فرحب به وألطفه وسأله عن بلادهم..".

وهذا غيض من فيض وبعد، فإن توقير الكبير ذو الشيبة المسلم سمة من سمات المجتمع المسلم.
رعاية كبار السن من غير المسلمين:

لم تقتصر هذه الرعاية على المسن المسلم بل امتدت يد الرعاية لتشمل غير المسلم طالما أنه يعيش بين ظهراني المسلمين.

فها
هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة ، موقف عمر رضي الله عنه ـ مع ذلك الشيخ
اليهودي الكبير فيذكر أبو يوسف في كتابة (الخراج) "أن عمر بن الخطاب رضي
الله عنه ـ مر بباب قوم وعليه سائل يسأل ـ شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضده
من خلفه فقال: من أي أهل الكتب أنت؟ قال يهودي. قال: فما ألجأك إلى ما أرى؟
قال: أسأل الجزية، والحاجة، والسن. قال: فأخذ عمر ـ رضي الله عنه ـ بيده
فذهب به إلى منزله فرضخ له ـ أي أعطاه ـ من المنزل بشيء ثم أرسل إلى خازن
بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه، والله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم
نخذله عند الهرم {إنما الصدقات للفقراء والمساكين..} سورة التوبة 60. ....
وهذا من المساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه".

وبعد هل يمكن أن نؤثر الكبير في الجلوس في المكان المحدد له في وسيلة السفر والذي حددته الدولة أو المملكة أو الإمارة؟
هل يمكن أن نأخذ بأيديهم عند عبور الطريق؟ هل يمكن أن نقوم لهم عند حضورهم ونقبل أيديهم؟
هل يمكن إنهاء مصالحهم في أسرع وأيسر وقت مع البشاشة في وجوههم؟
هل
يمكن أن نقوم على خدمتهم ونراعي فيهم تعاليم الإسلام ولاسيما إذا كانوا
آباء أو أمهات؟ لأن دور المسنين تجأر إلى الله من عقوق الأبناء فما بال
الذين لا يملكون دفع ثمن الإقامة فينامون في العراء ومن أنفقوا عليهم
وقاموا على تربيتهم حتى وصلوا إلى المكانة المرموقة يتنعمون في المأكل
والملبس والمشرب والفرش وظلم المعصية.

هل يمكن أن نصغي لحديثهم ففيه عبر السنين؟

نسأل الله أن يرزقنا حب القيام على خدمة ورعاية الكبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جمال الروح
مِؤسًسًـسًسًـة آلَمِنٌتُدُيّ
مِؤسًسًـسًسًـة آلَمِنٌتُدُيّ
جمال الروح


الجنس~ انثى
مساهماتي 1514

تم شكرها 2873
تم تقييمي 15

 توقير الكبير خلق الإسلام العظيم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: توقير الكبير خلق الإسلام العظيم     توقير الكبير خلق الإسلام العظيم  Icon_minitimeالإثنين يوليو 23, 2012 11:10 am

شكرا لكي علي الموضوع الرائع وجزاكي الله الجنة
تابعي ابداعك وتميزك بانتظار جديدك المبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahla-banat2012.yoo7.com
 
توقير الكبير خلق الإسلام العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاكهة التي حرمها الإسلام
» صور الصين العظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منـتـدى أمــيــرات الإبـــداع :: العــآآآآمة :: طَرًيًقٌيٌ أًلٌى أُلِجِنًة-
انتقل الى: