قمـ15ـر نٌآئبّـة آلَمِدُيّرة
484
693 5
| موضوع: رواية أجمل غرور الأربعاء مايو 29, 2013 3:51 pm | |
| _2_ $حــــــــيــــــــاه جديــــــــدة $
كانت جالسه رجل على رجل تفكيرها محصور فشي واحد مستحيل احد عاقل يقبل يتزوج بنات معروضات في مسجد واللي يؤكد هــ لكلام محاولات أبوها طول هـــ لأسبوع وكلها فاشلة... ولو فرضا وافق يتزوج وحده معروضة في مسجد مستحيل يدفع مية ألف ريال في إنسانه ما يعرف شكلها و أخلاقها و راح يتساءل ليه ما تتزوج واحد من أقربائها؟ و وصلت لاستنتاج مريح وهو إن فكرت أبوها مستحيلة التحقيق على الأقل هنا في السعودية! ولو حصل هشي فهي مصيبة لان إي احد يتزوج كذا أكيد ورآه بلوه يعني يمكن يكون كبير في السن نفسه يجدد شبابه أوفيه عيب خلقي محد قبل فيه بسببه أو فيه .....
قطع تفكيرها صوت أختها تبكي بألم وكأن ماسورة ماء مكسورة في عينها من كثر الدموع: أنا خايــــــــفه افرضي إني أتزوج واحد سكير أو مهرب مخدرات أو مريض نفسيا يضربني ليل مع نهار ويحرقني مثل المسلسلات...ويمنعني من زيارتكم....أو واحد يعذبني...اااه يبه ليه حرام عليك...
قاطعتها أختها : هدي" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" مصيرك تتزوجين إذا مو اليوم بكره ...ونصيبك راح تأخذينه سوى كان زين أو شين
قالت الثالثة: مجنون أو سكير يصلي الفجر ضحكتني..
(هشي بذات استبعدته .!!!!)
دخل أبوهم قاطع لنقاشهم: يــ الله البسوا بنملك لكم في المحكمة نزلت المصيبة على رأسها مثل المطرقة يعني فيه رجال وافقوا يتزوجون من بنات ما يدرون عنهم إي شي من هم! وليه؟ أكيد فيه دوافع ودوافع قويه بعد وراء زواجهم من بنات بهذي ألطريقه الله يستر!
خرج وخلاهم الشباب خرجوا من المجلس لهم أربع ساعات يدبرون قيمة المهر عناد جلس جنب البنك وأول ما فتح دخل وسحب المبلغ من حسابه أما فيصل فكان المبلغ متوفر في خزنته في مكتبه العقار و أخيرا ياسر كان المبلغ بحوزته و بسببه حضر لرياض !!
ابتسام بخوف ومازالت الماسورة مكسورة : بنات أنا والله خايفه واحد منهم شفته و هو يدخل المجلس عيونه تحتها اسود مررره وشعر في كل وجهه هذا غير شعر رأسه طويل والثوب مررره ضيق و مخصر و كأنه طالع من سجن .... أو سكير
فاديه ببال طويل: أمداك تقزينه.. ويمكن فيه الخير ما تدرين
أماني : بسرعة تأخرنا على أبوي ... يــ لله عجلوا
ركبوا السيارة وحركوا على المحكمة
وقف الجمس جنب المحكمة وكان فيه عناد وفيصل أما ياسر ما بعد شرف نزل متوجه لــ سيارة عناد ناصر: يــ لله يا عناد نزل عناد بــ ابتسامه ومشى وراء ناصر وقف ناصر عند الجمس وقال: ابتسام انزلي وأنا أبوك
نزلت ومشت وراء أبوها و عناد اللي أعجب باسمها وفي المحكمة ملكوا رغم عدم وجود التقرير الطبي إلا إنهم تغاضوا عنه بسبب الظروف الخاصة و القهرية لناصر اللي شرح لهم وطلبهم في مساعدته والشهود كانوا اثنين شباب واحد حضر للمحكمة يطلق والثاني يرجع زوجته ! ثم ملك لأماني وفيصل بنفس الشهود واستلم المهر منهم
طلب من الشباب ما ينتظرون ويروحون ويرجعون بعد صلاة الظهر لجل يأخذون زوجاتهم لكنهم رفضوا !! (شكلهم خافوا من الشايب يهرب بفلوسهم وزوجاتهم....) بعد فتره قصيرة وصل الشخص المتأخر أخيرا ياسر بابتسامه من غير نفس: رحت أجيب المهر!!
ودخل المحكمة و معه ناصر تتبعه فاديه وملكوا
رجع ناصر وبناته معه في السيارة و حرك السيارة متوجه للبيت وفي الطريق : مبروك عليكم يا بنات الله يسعدكم يا رب..... اسمعي يا بنتي أنتي و هيه خلاص صرتوا متزوجات بقول لكم نصايح إن شاء الله تنفعكم ....احفظوا أزواجكم في حضورهم وغيابهم و أكرموهم.... وترا الرجال تجيبهم الكلمة الحلوة والتودد مو العناد زين يا فراولتي (ابتسمت ونزلت منها دمعه فاديه بغصة: زين يبه) كمل: والدموع و الدلع الزايد بعد تزهقه زين برتقالتي (زادت الإمطار في الهطول و بشهقة ابتسام: ز ي ن ي ب ه)
كمل: والبنت اللي بس قاعدة عند التلفزيون أو البليستيشن و ما تعرف تطبخ تخليه يتزوج عليها صح تفاحتي (قالت وهي تبكي مثل خواتها أماني: صح ببه)
كمل :ما قلت لكم عن وظايف أزواجكم وظايف ترفع الرأس أنتي يا فراولتي (فاديه) ترى ياسر دكتور في مستشفى حكومي وبرتقالتي(ابتسام) عناد ضابط في ألشرطه و احلي تفاحه (اماني) ترى زوجك يشتغل في العقارات
وصلوا البيت بسرعة معنويا كان الطريق قصير حيل او يمكن لأنهم ما يبون يوصلون ابد ويعيشوا متفرقات و تبدأ حياه جديدة ممكن تكون حلوه ممكن تكون مره وفي كل الحالات مالهم منها مهرب
نزلوا كان لكل وحده فيهم حقيبة كبيره مليئة ملابس هذا غير حقيبة متوسطه فيها الجزم و الإكسسوارات والكريمات و الاستشوار و الماكياج والعطور أما المناديل وقلم وورقه ومرطب شفايف ومرآه في حقيبة صغيره في يد كل وحده فيهم زائد غرض صغير موجود فقط في حقيبة فاديه مستحيل تروح لمكان بدونه حتى في المدرسة في جيب المريول متواجد لم تكن أغراضهم من اغلي الماركات لكن كانت بنوعيه حلوه وسعرها جيد نوعا ما ويكفي أن ذوقهم راقي ومناسب لسنهم وبسيط
ابتسام اكبر من أخواتها بسنه رسبت في ثالث ثانوي مع سبق الإصرار والترصد عشان تعيد مع أخواتها أماني اكبر من فاديه بسنه واصغر شي فاديه دخلت للمدرسة قبل سنها بسنه ودرست مع أماني جميع الأخوات خلصوا الثانوية العام السابق أمهم بعد طلاقها من ناصر تزوجت فتعلقوا البنات في أبوهم اللي رغم انه مشكلي و عنيد و اقشر وحقود مع الناس إلا انه حنون عليهم لأبعد حد ولا يرفض لهم طلب (والدليل هو حقائبهم المالئ إغراض رغم عدم غنى أبوهم حقيبة كل وحده كأنها جهازعروس) لكن هــ المرة حس بدنو اجله مثل ما قال فحبوا بناته يرضونه لو بموتهم ووافقوا على هــ زواج الغريب ورفضوا عيال عمهم و ما تروح كل وحده عند أمها اللي ما تدري عن بنتها ويسلم أبوهم نفسه وهو مرتاح خصوصا أن مدة سجنه أكيد راح تطول حتى لو تنازلوا عيال عمهم عن حقهم ونجا عمهم من الإصابة و هاذ شي مستبعد راح يبقى الحق العام وهو عقاب الشرطه لان هذي محاولة قتل مو أي كلام وصاهم إذا دخل السجن ما يتصلون فيه أو يحاولون يزورونه و أكد على هشي
أحيانا يسهل الموضوع وتكره إنسان لأنك بكل بساطه تعرف ان يؤذيك لكن هنالك ناس لا تستطيع لأنهم يحبونك وبعيونهم يفتدوك لكن تصرفاتهم تأذيك بشده لدرجة انك تشك في محبتهم هذا حال البنات مع أبوهم هم يعرفون انه يحبهم لكن تصرفاته تدل على العكس هم مو راضين عن هــ زواج لكن تحت ضغط وافقوا بمعنى أخر(غصب بنعومة) أبوهم كان اضعف إخوانه و أفقرهم عنيد وراكب رأسه طائش ومتسرع لأبعد حد كان أوسم إخوانه لكن بسبب قلة صبره كان أتعسهم واقلهم دخل وفيه تفكير غريب يفضل يزوج بناته بناس غرب على انه يزوجهم بأولاد عمهم كان يفكر بالانتقام من إخوانه بهــ طريقه ما عرف أن أذاي بس بناته
الحقائب جهزوها البنات من بداية الأسبوع حسب أوامر أبوهم
ودعهم أبوهم بوصاياه وتحذيراته ودمعه خائنة بسبب العذاب اللي يحس فيه هو خائف يدخل السجن ثم بناته يروح لامهم اللي صارت مشغولة بزوجها وعيالها الصغار خاف على بناته ينحرفون هم حلوات و إذا عيال الحرام شافوا ما في ولي لهم استغلوهم وجروهم معهم للخطأ تزويجهم هو الحل الأصح والأسلم وأكيد تزويجهم من أي احد إلا عيال أخوه ودعهم وهو يدعي ربه يوفقهم ويسعدهم في حياتهم الزوجية
وطلعت كل وحده مع زوجها بعد الوداع اللي كان فيه بكى من طرف واحد _ابتسام_كانت خائفة و مرعوبة تتوقع زوجها مصاص دماء سعودي_ متأثرة بتليفزيون_ مسكين عناد
لكن أخواتها كانوا مطمئنات عليها لان ببساطه ابتسام في الأوقات العصيبة ووقت ألمشكله تمسك نفسها وتحافظ على هدوئها وتتصرف تصرف ناضج لكن قبل الوقوع كل انهار وبحار العالم تنزل من عينها يمكن لأنها تخاف دائما من المجهول ويمكن طريقه لتهيئه النفسية لمواجهة الأسوأ يعني هي عكس الناس لما يبكون تكون هاديه ولما يهدون تقوم مناحه٠
°• . •° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °
ابتســــــــام جلست جنبه وبدت تسيطر على أعصابها حط حقيبتها في المرتبة الخلفية ثم ركب لصقت في الباب اللي جنبها وركزت نظرها للإمام وابتعدت السيارة عن بيتها مشى مسافة كان واضح أن بيته داخل الرياض فكانت سرعة السيارة بطيئة جدا أخيرا تكلم يقطع الصمت في السيارة عناد: كيفك ابتسام؟ بطرف عينها لمحته و أنربط لسانها أول مره تكون وحيده مع رجل أيا يكن حتى رأسها ما حركته بس عينها تتحرك أما عناد حس نفسه أنخدع وخاف تكون خرسا وقرر يخليها تتكلم في حالة كانت تعرف تتكلم! و لم يضع في حسابه أن يكون حياء !! عناد:إذا أنتي ما تكلمتي أنا راح أتكلم من وين نبدأ ....أيوه وش رأيك نتعرف على بعض اسمي عناد اللي سماني عمي.... وأنا اكبر أخواني وعمري سبعه وعشرين أنا ضابط في ألشرطه ... عندي ثلاث أخوات و أخ صغير ...راح نسكن معهم في نفس البيت
ابتسام لا رد هنا الهواجس بدت تلعب في عقل عناد "أنها خرسا" فعلا وهذا سبب عدم تقدم احد لها مسكينة يا حرام... لكن ما يهم أهم شي تكون ديكور جنبه لجل يعلمهم لا أحد يعانده بعد كذا وقفت السيارة بجانب عماره فخمه عبارة عن ثلاث طوابق واضح كونها جديدة طفا السيارة والتفت عليها وتكلم بوضوح: اسمعي يا بنت الناس لك مني كل اللي تبين و أنا كل اللي أبيه منك الطاعة واحترام أهلي مهما يسوون مفهوم ركز بعيونها وكمل: لما ندخل أبيك تحبين راس أمي و أبوي و توقفين ساكتة و أنا أكمل الباقي نزل ونزلت ورآه تجر رجليها وتحس بغربه فضيعه "لحد هــ لحين هو ما قال شي غلط لا تخافين.... لا تخافين.... من حقه احترم أهله" دخلوا من بوابه كبيره لطابق الأول كان واسع وفيه بابين واحد يودي لليمين وباب لليسار و أمامهم مباشره صالة واسعة فيها الدرج يطلع لطابق العلوي وفيها طقم كنب علي شكل نصف دائرة لونه كحلي وسكري المخملي و الستائر خلفه نفس اللون ومجموعه في اتجاه واحد كان شكلها حلو وجالس هنالك رجلين كبار في السن وحرمه بعد كبيره في السن و سمينه و مليئة بذهب تسكب القهوة أول دخولهم تجمدت الحرمة في مكانها أما الرجال فواحد وقف والثاني تم مكانه و الصدمة واضحة على الكل تقدم عناد وقال: السلام عليكم لم يرد عليه أحد قال برويه وهو يفجر القنبلة:أعرفكم على ابتسام زوجتي سلمي يا ابتسام على أمي و أبوي وعمي تقدمت ببطء لجل تنفذ أوامره لكنها سمعت شهقة مصدرها الدرج رفعت عينها ومازالت ترتدي نقابها كان على الدرج بنتين وحده يده على فمها ووجها صار طماطم صرخت : تزوجتها يا عناد وبدت تنوح أما البنت الثانية فضمتها تخفف عنها تكلم أبو عناد: أنت تمزح يا ولد أنت من جدك تتزوج وحده كنت تكلمها كيف أتمنها على بيتك وعيالك....و جايبها بيتي بعد... الله يأخذك يا اسود الوجه... طلعها من بيتي الحين
أظلمت الدنيا في عينها "هذا وش مفهم أهله عني والتفت تتأمل ملامحه طويل مملوح أسمراني بشارب خفيف محليه< يشبه خالد في ليالي الصالحية> واثق من نفسه ولا كأنه مسوي شي.... الغبي قالت بصوت فيه خوف: أنت وش قايل لهلك عني؟
ركز فيها وحس بفرحه بس ما بين لأنها تتكلم و غير خرساء مثل ما توقع وكان راح يرد لكن الرد جاها من أمه اللي أخيرا نطقه : قال لنا حقيقتك صايعة و ضايعة وصاحبة مكالمات أخر الليل... تدرين انه حالف ليعاقب بنت عمه بزواجه منك هذا العام لأنها أخرت الزواج للعام الجاي عشان دراستها ......وبعدين بــ يطلقك لتزوجها ويرميك من وين جيتي كيف ترضينها على نفسك أنتي ما عندك كرامه!!
كان ثائر وغضبان بس عشان ها : كيفي أتزوج اللي أبي الوقت اللي أبي محد يقدر يمنعني .....هذي بنتكم كيفكم فيها أما أنا ما لحد دخل فيني...هــ لحين زوجوها لو بعد عشر سنين ما يهمني مو قلتوا لو تلقى مره تقبل فيك تزوج ولا تشاور احد .... ليه توقعتوني امزح !!!
أحست بظلام وغربه وضياع مثل طفل تركوه وسط ناس غرب و واحد منهم صفعه بقوه وما لقي احد يدافع عنه كانت راح ترد لكن فيه من قطعها
صرخ عمه: خلونا نطلع نصلي هــ لحين وقت صلاه مو وقت هواش و أنت ،واشر على عناد ،ود زوجتك غرفتك وتعال نتفاهم
خرج أبوه وعمه وهو معهم يضرب برجله الأرض بقوه وكأنها سوت له شي وما فكر في الكائن الحي الواقف
أحست النار مشتعلة جوا صدرها و مو قادرة تطفئها وبدت الماسورة تنفتح وتنزل الدموع فكرت تهرب و ترجع لأبوها هو اللي ورطها مع هــ لغبي مشت ببطء وانكسار للكنبة وجلست عليها جلست جنبها نفس الحرمة الكبيرة في السن أم عناد لكنها مغيره لبسها وقليل ذهبها أعطتها كوب ماء وقالت: افسخي عباتك ونقابك وارتاحي ترى ما في رجال كلهم راحوا لصلاه
فكت نقابها وفسخت عباءتها قالت بصوت مبحوح من البكاء : عمتي أنا مو اللي في بالك والله أنا حتى جوال ما عندي وما ارضي على نفسي هذا الكلام
الحرمة الكبيرة: ما عليك يا بنتي أم عناد كانت زعلانه عليك ولجلك لان الولد ميت على بنت عمه و أنتي مأخذك بس لجل يغيظها عارفها غيورة ولأنها هي سبب تأجيل الزواج
ابتسام وبدت تحس نفسها في مسلسل أهبل فيه أكشن مع رومانسي: أنتي مو أم عناد؟
الحرمة الكبيرة ببسمة: لا أنا أختها التؤم وزوجي اخو زوجها
ابتسام أحست بطنها خانها : ممكن تدليني الحمام
أم سلوى: راح أدلك على غرفة زوجك وفيها حمام من هنا
راحت للغرفة وغسلت وجهها من الدموع و توضأت وصلت ثم جلست
دخل البيت بسرعة لصالة لكنه لم يجدها ... أخته الصغيرة عائشة قالت له: البنت الجديدة في غرفتك
تحرك لغرفته فتح الباب ولقاها جالسه على كرسي الدوار الخاص بالحاسوب بيضاء شعرها لونه بني فاتح ناعم وقصير حيل لحد ذقنها بطول واحد رقبتها الطويلة مبينه منه وملامحها جميله بفم صغير قد الخاتم طرح تساءل كيف تأكل!(تسائل غبي) وعيون ناعسة حيل وحزينة وانفها الوردي من البكاء
جلس على السرير يتأملها جسمها نحيل حيل رغم كونها لابسه ملابس للبرد نافختها إلا انه واضح من أصابع يدها نحفها
قالت بنعومة وفيها عبره: ليه تزوجتني؟
عناد بــ صدمه مفتعله: وليه الناس تتزوج !
ارتفع بؤبؤ عينها الأسود لسقف ورجع على وجهه في حركه تدل على الملل ولاستخفاف: لا عاد .....طيب وش قايل لأهلك عني؟
عناد : سواء فهم من طرفهم..لاني مهددهم أتزوج وحده كنت اكلمها... راح أصححه بعد شوي
وقف ثم خرج من الغرفة تركها مع أفكارها إذا هذي البداية سواء فهم وشتم من جهتهم كيف بعدين!! وهو الغبي ليه ما مهد للموضوع أول
°• . •° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • | |
|
قمـ15ـر نٌآئبّـة آلَمِدُيّرة
484
693 5
| موضوع: رد: رواية أجمل غرور الأربعاء مايو 29, 2013 3:53 pm | |
| أمانــــــــــــــــي
فتحت الباب الخلفي للهايلكس ناويه تركب لكن كان مليان إغراض فــ أجبرت تجلس قدام جلست وهي تقيم السيارة ثم التفتت للي يتسمى زوجها كان طويل حيل و مليان شوي لونه ككل وردي مع اسمر كأنه احترق أو يعاني مرض جلدي وعيونه اللي تحت النظارة صغااار و انفه أفطس وفتحت الأنف كبيره وله عارض و شوارب خفيفة منتف يعني ببساطه الجمال في شرق وهو في الغرب
التفت لها وكأنه أحس بنظراتها وابتسم ثم قال بصوت حنون: مبروك أماني
ارتاحت لابتسامته وقالت بصوت خفيف: الله يبارك فيك
فيصل بحن: ادري خائفة و مرتبكة لكن أوعدك ما تشوفين مني إلا اللي يسرك والله يقدرني و أسعدك
تكلم بعد فتره : نــ تغداء في المطعم أو البيت.....القرار بيدك
تكلمت بصوت منخفض ونعوم وهي تتصنع الخجل لأنها لم تحس به: ب كيفك....كله واحد
قال بضحكه : خلاص اجل ما فيه غداء دامــ ــه بكيفي لاني و بصراحة بخيل
ابتسمت يحاول يريحها ويضحكها ما درى بأنها مرتاحة على الأخر ومو شاله هم من جهته لأنها ب صراحة قلبها دليلها و نادرا ما يخطى وهو دخل قلبها
فيصل بعد فترة سكوت ابتسم: إذا في بالك أي سؤل عني تفضلي و أنا حاضر أجاوب
أماني : أنت وين ساكن
فيصل: هنا
ووقف السيارة بجانب فله من طابقين لها فناء كبير
نزل وفتح ألبوابه الكبيرة ثم دخل السيارة .. و قادها لداخل
نزل وهو يقول: تفضلي هذا بيتك يا عروسه
دخلت ألفله واللي كان أثاثها حلو و مبهج
قالت ببسمة: ما شاء الله حلو
كأنه طفل أعطوه هديه تشقق من الفرحة: والله عجبك....ترى هي مو حلوه أنتي تحلينها
جلست على كنب الصالة وفسخت عباءتها
غاب فتره ثم رجع وقف مبهور ثواني وفي يديه كوبين عصير استعاد السيطرة على نفسه .. خوف أن ترتبك وتكلم ليخفي دهشته و ارتباكه: و احلي عصير من يد الشف فيصل
ضحكت وهي تقول: وش مكوناته يا شف
كان يتأملها طويلة بشعر طويل ناعم بلون بني بخصلات ذهبيه مظفر و متروك على كتفها اليسار بعيون ناعسة وفم كأنه قطعة مجوهرات بلون النار كان وجهها "بيبي فيس" يعني طفولي حيل وبريء لونها برونزي طبيعي تشبه أختها ابتسام لكن على برونزي
ابتسمت وهي تحس بتأمله قربت كوب العصير من فمها وأول اكتشافها انه عصير فراولة نزلت دمعتها جرت ورآها جيش وانقلب مزاجها
وقف مفزوع يظن خافت من نظراته و حاول أن يهديها لا يتحمل الدموع : لا تبكين....يرحم أمك لا تبكين خلاص راح اطلع لكن لا تبكين...ليه قلب مزاجك يا بنت الحلال
أماني بعبره: فاديه تحب الفراولة
فيصل: خلاص ما عاد نشتريه ولا يطب بيتنا بنخليــ ــه لهــ ل ــفاديه زين بقطعه مدى العمر
أماني تمسح دموعها: أنا أحب التفاح
ابتسم لها الحمد لله طلعها من حزنها
تفكيرها راح لــ فاديه
عريس أختها ما عجبها ابد هذا غير أن فاديه سيدة العناد والتحدي الله يستر
°• . •° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . • °
فاديــــــــــــــــه
ركبت في الأمام بجانبه و أعجبتها السيارة كانت المراتب جلد ابيض فخم أما عدادات السيارة و الدركسيون فكان خشب لامع شكله يفتح النفس والزجاج مظلل من الأمام والخلف وزجاج الأبواب تظليل كاتم ومستحيل أي حد يشوف داخل السيارة رائحة السيارة سجاير معقول دكتور يدخن لكن يمكن السيارة مو له
ثم التفت تتأمل الدكتور كان ابيض ونحيف بشكل فضيع لدرجه بروز عظام وعروق الوجه المغطى معظمه بشعر وفيه ظلال سودا تحت عينيه وشعره طويل ومتجعد عند رقبته رغم نعومته ومبين من تحت الشماغ و انفه شامخ وحاد أما يده فكانت حكاية كانت أصابعه طويلة وفي اصغر إصبع في يده اليسار خاتم فضي فيه فص احمر له بريق غريب وفي معصمه الأيسر ساعة كبيره تلمع لونها ذهبي! وفي يده اليمين أسوره فضيه مكتوب عليها كلام بــ لانجليزي!!!_ واضح يحب الإكسسوار هه_ وأظافره مقصوصة بشكل حلو يمكن كذا أصابع الأطباء لكن رغم النحول وعدم حلق ذقنه والسواد تحت عيونه وكأنه كحل ساح إلا انه وسيم جدا من تناسق ملامحه من عيون كبيره و عسلية فاتحه إلى انفه وفمه إلى شعره الناعم وحواجبه ألمرسومه وكأنه ممثل سينمائي أو عارض أزياء في مجله
وفيه شي مميز حيل وهي نظرة عيونه فيها شي غريب
ياسر
كان مخطط ينام اليوم في الرياض لكن "البورش الحمراء" برقمها المميز أعطاه إنذار من لمحها وهو متجه للمحكمة وهو يحس بترقب وكل اللي ما بذله من عام نسف ببساطه
والحين شافها مره ثانيه ضغط بقوه على البنزين ليبتعد لكن للأسف كانت بنفس سرعته وبدت "البورش" تقترب وتبعده عن الخط لــ يخاف ويقف
صرخ بغضب: لعنه هذا لاحقني لرياض
امتدت يده لحزام الأمان وربطه بسرعة
اخذ إلفه بقوه حس بيد طاحت على فخذه تتمسك فيه و ابتعدت بسرعة واخذ لفه في الاتجاه المعاكس وسمع رأسها يضرب في الزجاج حق الباب لا يدري ليه؟؟ أحس بدغدغة شكلها مضحك مال فمه لجهة اليسار في ابتسامه متكبرة هذا ثاني مره يضحك هليوم صدق مهزلة لكن هو الربحان!!
فاديــــــــه
هي تكره اللي يلعن وهذا من عيوب الدكتور أحسته جن من شاف "البورش" الحمراء ثم بدت المطاردة كان قلبها حساس أن مستحيل هذا وجه دكتور هذا وجه رجل عصابات وبعد من مهارته في القيادة أكيد كان "مفحط" تخبطت بداخل السيارة ورأت ابتسامه مرسومه على وجهه كان بودها أن تصرخ "يا غبي ما فيه شي يضحك"
يــــــــاسر
كان يمشي بسرعة وهمه الوحيد يضيعهم وفعلا ضيعهم وضاع لأنه ما يعرف في الرياض بس يعرف مكان شقته واللي كان حضر لجل يبيعها ويسدد ديونه وقف عند محطة بنزين ليعبئ ويشتري شي من ألبقاله يأكله
نزل ألبقاله واشترى فطائر وكيك وكم بطاطس و عصير غازي
ورجع ركب
فاديــــــــه
كانت تراقب الوضع ولاحظت "الهمر" ورقمها المميز و بسرعة ربطتها بــ"لبورش"
ياســــــــر
سمع صوتها الناعم يقول: تشوف الهمر الأصفر!!
وكأنها قالت مصيبة صرخ بخوف: وين؟
و رآه خصمه وعدوه واللي كان اعز من اخو وراح يبقى لأخر العمر اخو وصديق ارتجفت يده وبقوه رمى الإغراض بداخل السيارة وطار في السيارة ليس خوف هو مستعد لتفاهم لكن ليس الآن وهذه معه
خرج من شارع لشارع ومن حارة لحارة و "الهمر" يلحقه رفع جواله ودق رقم طارق لكن الرقم مشغول أكيد يكلم الكلب ماهر ( صاحب "البورش الحمراء")
وفعلا بعد ملاحقه طويلة فيها بان تفوق سائق "الهمر" في الملاحقة اضطر لدخل حواري ضيقه ثم طريق ترابي يودي لمخطط جديد ما فيه بشر أو مبنى سكني.. مجرد ارض كبيره واسعة موزعه مربعات
وحاصرته "البورش" و"الهمر" وانضمت لهم سيارة ثالثه زيادة في الدعم
وقف السيارة مجبور ومكره
فاديــــــــه
بعد ما وقف رغم وجود الشمس أحست بــ لبرد يغزو جسمها
رأته وضع رأسه على "الدركسيون" يمسك أعصابه
أخرجت من حقيبتها أهم غرض مستحيل يفارقها مشرط كبير يشبه السكين بلون وردي
وبيد مرتجفة فتحته
التفت وشاف ما في يدها
فاديه بصوت شرس : والله لو احد قرب مني لا مزق وجهه
انخفض بحركة سريعة لدرج السيارة وطلع منه مسدس صغير على قد كفه
ياسر: راح انزل أتفاهم معهم.....لا تنزلين ابد من السيارة....ما أتوقع تحتاجينه....لكن..... فيه ست طلقات لو ساءت الأمور وكانوا ستة حطيه في روسهم أما ان كانوا أكثر حطيه في.. راسك فاهمه
هزت رأسها بحزم ومسكت المسدس بقوه ورفعت زر الأمان مستعدة لإطلاق النار
يــــــــاسر
غمض عينه وفتحها يهدي نفسه ثم نزل من السيارة ينتظرهم يترجلون
نزل من "الهمر" طارق أما "البورش" فنزل منها اثنين ونزل من السيارة الثالثة أربعه وكلهم يعرفهم
مشى بعيد عن السيارة يستدرجهم لكن طارق ابد ما فاتت عليه الحركة ومع ذالك مشى عنده
طــــــــارق
وقف مصدوم مستحيل هذا وجه ياسر التعب مبين عليه و ضعفان كأنه كان في مجاعة وين الوسامة والجمال؟ ركز بعيونه كانت نظرات ياسر لا إراديا تتوجه لسيارته
ياسر: اسمع طارق اليوم راح تجيك فلوسك أنا بعت شقتي و بستلم اليوم العربون و بعطيك على طول
ماهر باستهزاء: لاااا كثر الله خيرك صراحة.... من فوق خشمك يا.... تجيب الفلوس اليوم أو نأخذ سيارتك اللي ما تستاهلها وترجع جده مشي
التفت ياسر بقوه لماهر وبغضب : مالك دخل
طارق واقف محلل رد ياسر ما عجبه كان نفسه ياسر يسدد "بوكس " لكمه لوجه ماهر لكن رد فعله كان بارد على غير المعتاد وهذا رفع ضغطه
ياسر تحرك باتجاه سيارته وهو يكلم طارق: خلاص اتفقنا طارق نتقابل اليوم بعد العشاء و أعطيك فلوسك
كان يتمنى يخلص الموضوع بسرعة خائف أن يتطور ويحدث ما لا تحمد عقباه هو مدين لطارق بمبلغ وصبر عليه كثير
كان يقف بجانب السيارة لــ يركب و قبل يفتح الباب
طارق بصوته الخشن: أنت مديون لي بفلوس وحاجه ثانيه
وجه قبضته على خد ياسر
أما ياسر فهجم على طارق كرد فعل
يــــــــاسر
فقد السيطرة على نفسه وأعماه الغضب عن أي شي رد بشكل اقوي
سقطوا الاثنين على الأرض وهم يتعاركان
تدخل واحد من الشباب اسمه سلمان بعد لحظات وحاول يفك بينهم فتدخل ماهر و بحركة سريعة وجه لياسر لكمه ل بطنه انحني بقوه ياسر على أثرها
الكل أنصدم عند هجوم طارق على ماهر وبدا يضربه وكأنه عدوه
تدخل سلمان يفك بين ماهر وطارق
طارق وهو ينفخ : أنا ما قلت لا تتدخل بيني وبينه...أنت حمار ما تفهم
وقف ياسر وهو يسند نفسه على سيارته
قال بصوت متعب : أخذت حقك ولا باقي شي في نفسك
ركز طارق بنظره له وكلم الشباب الباقين :يــ لله امشوا يا شباب....
تكلم ماهر بصراخ : لا باقي أنا ما أخذت حقي...لا تهرب يا لجبان
طارق بنظره قويه لماهر: شباب يــ لله مشينا
ركبوا الشباب سياراتهم وماهر ركب معه سلمان لجل يهديه ويمسكه لا يتهور وقبل أن يمشي طارق همس وهو يمشي من جانب ياسر: رحمتك برحمة من في السيارة ولا ما خليتك إلا مثل الميت لجل تعرف تخون يا...... مناف!!
ومشى لسيارته وركب
وياسر ركب سيارته بعد وحرك بعد فتره تذكر فاديه مد يده ليدها واخذ المسدس وقفل زر الأمان ورده مكانه
كان تعبان حلمه و مطلبه و غاية مراده سرير ليلقي برأسه عليه وينام تفكيره انحصر بهذا الشيء
رفع جواله ودق عليه
ياسر: أظن وصلك خبر زيارتي لرياض صح
نواف:أيه و الفضل ما يعود لك
ياسر: تعرف فندق أو شقق تستقبلني بدون كرت العائلة تكون غرفه وحمام
نواف بملل : معك نواعم!! لا يكون تبى شقتي!
ياسر:لا ألعماره كلها عزاب جيب شقه ثانيه بس ألليله
نواف: خلاص دقايق أشيك على الشباب وارجع أقولك
فاديــــــــه
أحساس غريب عندما تقع مصيبة أو مشكله و أنت في وسطها تحس بتبلد إحساسك وتحس جميع الأحداث كابوس سـ تفوق منه بأي لحظه الإنسان الطبيعي يبكي ويعبر بطريقته ألا أنت تحس بنفسك مخدر وتستوعب في وقت متأخر
هذا حال فاديه واللي توقف عقلها عن استيعاب مجريات الأحداث وبدت تحاول تتماسك عن أنها تضربه على رأسه وتسأله "ايش حكايتك يا زفت!!!" ..... وتدعي يا رب استرني بسترك واحفظني يا رب أن كان خيرا لي فيسره لي وإن كان شرا علي فأبعده عني
يــــــــاسر
دق جواله لكن نغمه غير الأولى والي مارد عليها ورد هــ لمرة رفع جواله
ياسر: معك نواف
نواف: لقيت لك غرفه وحمام في عماره لكن....
قاطعه ياسر:لا خلاص حلوه الغرفة وينها فيه؟
ودله المكان وقفل منه
كانت ألعماره اقل ما يقال عنها زباله ألبوابه الكبيرة "على غير سنع "والباب مكسور و صدئ وكل السكان عوائل هنود ورائحة تفوح "تخلي راسك ينفجر" و عيال الهنود في كل مكان رغم أن الوقت ظهر
نزل هو أولا و لا قال لها شي كان الشارع هنود وبنقال وجنسيات مختلفة و كأنك إذا دخلت هــ شارع خرجت برى المملكة للهند
نطت بحركة سريعة لمقعده ولقت المفتاح موجود سحبته بسرعة وضغطت زر قفل كل الأبواب السيارة وهي تقول "نجيت من السعوديين أطيح في الهنود"
مدت يدها لدرج المسدس وفتحته وحطت يدها فوقه تحسبا لأي ظرف طارئ
خلال ثواني كانت الأنظار متوجهة لسيارة الــــــــ bmw الجديدة السوداء ألامعة والمظللة اقترب هندي مسكين يتفرج على السيارة عن قرب والصق وجهه بنافذة الراكب لعل وعسى يرى شكل السيارة من جوه
أما فاديه طار عقلها من هذا إلي لصق وجهه وبدت تضحك وفيها رعبه منه الغبي
فجأة أنضرب الهندي على كتفه بقوه وكان ياسر ابعد الهندي عن السيارة بسحبه من طرف بلوزته بحركة مهينه وجا يركب لكن السيارة كانت مقفولة
فتحت له فاديه الباب وأعطت المفتاح أعجبته الحركة فلم يعلق لكن عرف شي عن زوجة المستقبل أنها خوافة و حريصة ولحد ألان لم تبكي غريبة "ليش؟؟؟".....
"أما إذا كانت مو من أم دميعه فهذا خبر سعيد و يستأهل مليون ريال"
ياسر: ي لله انزلي
نزل ونزلت ورآه وهي تحمد الله على ألنعمه التي عاشت فيها مو هذا الحي المرعب
يــــــــاسر
كانت الغرفة في الطابق الثاني
وصل للغرفة كانت رائحتها المتعفنة فائحة وبابها الخشب لا يبشر بالخير ونفحت هوا تكسره أرضيتها سيراميك من المفترض أن يكون ابيض لكنه كان بيج مائل للبني من عدم التنظيف كان في الوسط سرير كبير من خشب عليه مفرش متغير لونه للون عجيب وفيه دولاب صغير في الزاوية وتسريحه بكرسيها بجانب النافذة وباب الحمام الحديد إمام السرير مباشره
دخلت ورآه فاديه ثم طلع وخلاها واحضر حقيبتها و فروته وحقيبته الكبيرة "في حال تبغي تغير"
فاديــــــــه
ما قدرت تفسخ نقابها لسبب بسيط الرائحة وكان النقاب مثل الكمامة
ما درت وين تجلس فجلست على كرسي التسريحة
يــــــــاسر
مازالت ترتدي عباءتها لم يعلق لأنه غير فاضي فتح حقيبته واخرج ثوب و شماغ نظيف وملابس داخليه ودخل الحمام تسبح وخلص خرج ولف ألفروه على جسمه
السرير أي كائن بشري يملك عقل مستحيل يرمي نفسه على هــ سرير فما بالك بياسر اكبر مغرور.. ومتغطرس ..و نفاخ.. ومتعجرف.. و شايف حاله
لأنه كان راح ينام واقف ما كان "شايف قدامه" رمى نفسه براحه و سعادة ونام بعمق من بعد ثلاث أيام ارق من بعد سفر من الجنوب إلي الرياض لمدة خمس ساعات سواقة تكسرت فيها رجليه وظهره وعيونه فقد السيطرة عليها وملكته الغريبة و المطاردة مع طارق وربعه جا وقت النوم و الراحة
فاديــــــــه
وقفت مصعوقة هذا كيف ينام ويتركني لوحدي و نائم بعد على هــ لقرف حتى صلاه ما صلى "يع الله يقرفك والله لو أنام في الشارع أزين من أنام على هذي الزبالة"
دخلت الحمام توضأت بسرعة ثم فتحت حقيبتها كان بها "شرشف" صلاه وسجاده لم تعرف أين اتجاه ألقبله لكنها صلت وجلست على سجادتها تتأمل في نقوش السجادة وتفكر في حالها وأين النهاية
إذن العصر وهي باقية على حالها قامت صلت العصر ثم فكرت "ليه ما تقوم زوجها لجل يصلي العصر والظهر "وقفت جنب السرير وهي تتأمله كان لابس ثوب لونه بني غامق ولون يده ووجهه ابيض شفاف ورغم نحفه ألا انه ضخم وضعت يدها بجانب يده و فجعت لان يده ابيض من يدها كان متلثم بشماغه و نائم على بطنه ومتوسط السرير أحست من شخيره انه له فتره لم ينم "خله نايم"
كان واضح بأنه برد لان ألفروه صارت تغطي رجليه فقط .. سحبتها وغطته
ورجعت جلست على سجادتها قبل المغرب بـ ساعة قامت وعزمت تصح فيه لصلاه
وقفت عند رأسه
فاديه: يا.... ياسر ...صلاة الظهر والعصر راحت عليك قوم صل ....ياسر قوم الصلاة خير من النوم
كانت تتكلم بصوت ناعم ورغم نومه العميق فتح عينيه وقال بصوت كله نوم: كم الساعة؟
فاديه: باقي ساعة ويأذن المغرب
رمى رأسه وكمل نومه صدمت "ايش فيه هذا ما قام يصلي"
دخلت الحمام لجل توضئ فتحت صنبور المغسلة لكنه ما رضي ينفتح ففتحت الصنبور اللي تحت الدش لكن الدش انفتح عليها وغرقها وشافت لون اسود تحرك بسرعة ووقف أمام الباب كان صرصور كبير له قرون استشعار طويلة صرخت برعب وخوف وقرف صرخة هزت ألعماره
هي تخاف الصراصير نقطة ضعفها الوحيدة رغم أنها ما تخاف الثعابين بــ لعكس تذبح الثعابين ( لحد ألان قتلت اثنين في حوشهم بسبب كثرة الأشجار فيه) لكن الصراصير شي ثاني
تحرك متقدم باتجاهها وهو يحرك قرون الاستشعار صرخت للمرة الثانية بصوت يثقب الأذان وتراجعت للخلف ورفعت ألتنوره ووقفت على أطراف أصابعها وغمضت عينها ثم فتحتها كان متجه لها
يــــــــاسر
كان نائم بعمق بعد ما صحته يصلي لكن صوت ناعم و أنثوي صارخ خلاه يصحصح لكنه توقع هذا صوت البطلة في فيلم رعب هندي في التلفزيون تكرر الصوت وكان واضح قريب حيل قام وما شافها وسمع خبط على الباب فتح لقا هندي قاله: فيه مشكله صديق؟
ياسر: لا ما فيه مشكله
وفي هذي الحظه تكررت الصرخة وعرف مصدرها سكر الباب في وجه الهندي وتحرك لباب الحمام
لصق في الباب وسمع تنفسها السريع وبدا عقله يضرب أخماس في أسداس تراجع للخلف ووجه ركله قويه لباب الحمام الحديد فانفتح طل وهو متوقع عروسه انتحرت
كانت واقفة على أطراف أصابعها في زاوية الحمام رافعه ألتنوره مرتفعه لركبها ومشمره بلوزتها شعرها المجعد الطويل مبلول وكذالك بلوزتها لاصقه في جسمها من البلل وفيه خصلة من شعرها لاصقه في وجهها كان فمها مليان وكأنه منفوخ وذقنها مأخذ شكل المثلث محفور بأجمل صوره كانت أيه في الحسن قطرة ماء ناشبة فوق شامه بنيه تحت عينها اليسرى كانت صورتها تعطى بالأبيض ولأسود وكأنها من العصور القديمة
حواجبها سود شعرها اسود و ألتنوره سودا و أكيد عيونها سود
وجهها ابيض يديها و رجلها بيض وبلوزتها بيضا
أنثى مثل باقي الإناث جميله جدا من الخارج ومشوهه من الداخل وعقلها بكبر الزيتون..البنات.. يا كرهه لهم وكانت مقولته الدائمة (النساء شر لابد منه)و(خذ حاجتك ثم تخلص منها) ما كان مهتم تكون المرأة حلوه أو بشعة المهم تكون ذكيه وتقوم بمهمة التنظيف والغسيل والطبخ والتكاثر وكان من آراءه أن المرأة كل ما زاد جمالها زاد غبائها
فاديــــه
فتحت عينها اليسار و أبقت اليمين مغمضه لكنها شافته واقف عاقد يديه على صدره
قالت بصوت مبحوح بعد مــا لعلعت قبل قليل: اضــــربه بسرعة... بسرعة قبل ما يجي هنا
نظر مكان ما تأشر بأصبعها ألسبابه لكن لفته طريقتها الناعمة ثم حول نظره وشافه صرصور كبير رجع ناظرها وحب يعلمها درس في الأدب تعود في دراسته يشرح ضفادع أرانب طيور و أخيرا بشر
شال الصرصور من قرونه وقربه منها كانت من الخوف مو شايفه المتعة في عيونه تحركت للخلف فحدها الجدر ومع ذالك كان نفسها تحفره أو تتسلقه
رجعت توقف على أطراف أصابعها وفكت التنوره وغمضت عيونها
وصرخت برعب أنثوي: لا ..لا ..أبعده ..أبعده
ابتسم بتبجح وقال بصوته و الشبيه بصوت شاعر يفخم صوته في أمسية شعرية: ثاني مره لما يكون ياسر نايم ما تزعجينه لو أنتي تموتين o.kيا....
فاديه بترجي: والله خلاص بس وخره
فاديــــــــه
أبعده وانطلقت من جانبه من غير تنظر للخلف ثم التفت تشوف وين ودا الصرصور شافته حطه في البالوعة وبس أحست با الأمان وعدت له حركته على أنها مزح ولأنها أول مره
يــــــــاسر
دق تلفونه وكان مشتري ألشقه يتفق على مكان يعطيه فيه العربون ويستلم مفاتيح ألشقه ويوقع الأوراق
قبل يطلع قال لها:أنا طالع ما راح أتأخر قفلي الباب بعدي
وطلع من ألعماره وفكره مشغول بطارق وراح يردد "الله يهديك يا طارق"
بعد ما وقع الأوراق وسلم المفاتيح اخذ العربون اتصل على طارق لكنه مارد عليه فأرسل له مسج يقول فيه
"قابلني عند استراحة السارية عشان أعطيك فلوسك"
الاستراحة ملك لطارق وبمكان واضح على الخط العام في وسط الرياض
رن جواله اتصال مباشر من نواف فكلمه: وشلونك نواف
نواف: أوه ياسر رايق هــ لحين؟
ياسر باستهزاء: وليه ما كون رايق.....وش الغرفة اللي دبرتها يا نويف !
ضحك بشماتة نواف : ليه ما عجبتك؟....ومن معك !
ياسر: غرفه في عمارة هنود والله لو مو ميت نوم ما دخلتها لو تدفع لي مليون ريال
نواف: لا تتهرب من معك ...أو لا تكون!
ياسر:لا يروح فكرك بعيد معي زوجتي
نواف: لا ما صدق تمزح قول الصدق والله!!
ياسر: والله زوجتي وأنت أول من يعرف
نواف: يا الزفت وليه ما عزمتني لعرسك كان نفسي أشوفك لابس البشت
ياسر بضحكه ثقيلة: يا لله المرة الجاية اعزمــ ك أنا ناوي أتزوج أربع ترى
نواف:أيه هين إن خلتك بنت أبوها... و وين رايح الحين وتارك زوجتك في عمارة الهنود
ياسر:ما راح أطول بوصل الفلوس لطارق وراجع لها
نواف:أنت صاحي رايح له بــ رجولك طارق مو ناوي خير عز الله ترملت زوجتك
ابتسم وهو يقول: تقابلنا اليوم
نواف: وش صار؟
ياسر:ابد كم لكمه منه ومني وارجع له فلوسه اليوم ونكون خالصين
نواف: على العموم لو حب يكبر السالفة أنا مستعد للفزعة
ياسر:تسلم نواف لا اعتبرها خالصة
خلص مكالمته مع نواف وتوجه للاستراحة وقف السيارة وجلس ينتظر بعد ربع ساعة وصلت سيارة طارق ترجل ياسر من سيارته ووقف ينتظره ينزل لكن اللي نزل كان ماهر وكان مبين من عيونه ناوي على شر
ماهر: اجل ياسر جيت لرياض تحسب ما فيه رجال يأخذون حقهم
هنا ياسر هجم وهو لما احد يستفزه في الكلام يمشيها لكن المرة الثانية يرد فعل مو قول على ماهر وبدا يضربه طاحوا الاثنين على الأرض وكان ياسر فوق بدا يصفعه ويعطيه با قوى ما عنده
بعد تقريبا خمس دقائق حس بيد تحاول تشيله عن ماهر التفت لقاه طارق واقف وعلى وجهه تعبير الصدمة
قام عن ماهر بعد ما حس انه دفعه الثمن غالي
كان كل اللي في الاستراحة متجمعين وكلهم أعدائه كان جواله يرن بنغمه( أجيك يسلم راسك) لراشد الماجد
رد بسرعة
نواف: وش صار معك
ياسر وهو يضبط ثوبه متقطع الأزرار وكله غبار ويزفر بضيق : تمام نواف تسلم
حس نواف انه في شي مو طبيعي : أنت وين؟
ياسر: عند استراحة السارية
نواف: يــ لله مع ألسلامه
وقفل منه
التفت ياسر لطارق :جيت أعطيك الفلوس ما جيت أتطاق
طارق بعدم تصديق: وليه ما قلت؟
ياسر: دقيت ما رديت فأرسلت لك مسج وش يعرفني انك ما راح تقراها!!
طارق بنظرة وعيد لماهر: قلت لي رسالة حصل خير وين الفلوس
ياسر: وهذي فلوسك.. عدها عشان تتأكد
مد يده بمبلغ مية وسبعين ألف ريال
وصلت سيارة لاندكروزر و جمس ونزل منها مجموعة أشخاص متلثمين كلهم فيهم من لابس بنطلون وفيهم من لابس ثوب تقدم أطولهم و أضخمهم وكان ببشره سودا نزل شماغه عن وجهه وكان نواف قال بصوته العميق: كيف الأوضاع ياسر!!
قال ياسر وهو يحاول يلم الموضوع: كل شي تمام
تبادلوا الشباب النظرات وكلا ناوي الشر
تكلم نواف عشان يلفت الكل و يسكر السالفة : اجل الكل معزوم للعشاء على شرف العريس
بعض الشباب صفروا بفرحه
ناظر ياسر نواف بامتنان:تسلم أبو خالد
شباب الاستراحة رجعوا داخلها
وركب نواف وربعه "الجمس" و "الاندكروزر" ووقفوا ينتظرون ياسر
كان ماشي لسيارته لما سمع صوت سلمان: قول للعريس بنيابة عني مبروك
قال ببسمة كانت مختفية من عام:الله يبارك فيك و عقبا لك
سلمان وهو مستغرب سر الابتسامة وبدا يتعود على ياسر الأشر: إلا من العريس!
ياسر بضحكه لفتت طارق الواقف بعيد وسلمان المبتسم: أنا العريس
سلمان بصدمة: أنت!! متى؟مره ثانيه!
تدخل نواف بصراخ من الجمس: امش ياسر الهنود يناموا
انمحت البسمة من وجه ياسر وهو يتذكر ألعماره ثم رجع ابتسم:الله يلعنك أنت وعمارتك.....عن إذنك سلمان
سلمان بابتسامة فرحه: مع ألسلامه أبو سلمان
ياسر:لا أنا أبو ......
وشخط بسيارة إما طارق كان ماسك مفتاح السيارة بحركة من يده ثناه ثم كسره من غير شعور
يــــــــاسر
مر مطعم و أشترا عشا وكلم نواف وقاله ان بطريقه يتعشى مع زوجته
دخل الغرفة كان النور مطفئ أضاءه .. جالسه على سجادتها ولابسه عباءتها ونقابها وفي يدها المشرط
فاديــــــــه
هذا وين راح هذا ما عنده مسؤولية طيب افرضي هندي يعرف إني بــ لحالي
لا ما راح أفكر كذا هذي كلها خيالات من الشيطان لكن الحرص واجب
قامت وقفلت النور لكي لا يتوقع بأن هناك احد في الغرفة ولبست عباءتها ونقابها و أخرجت المشرط سلاحها السري وجلست على سجادتها ووجهها للباب تنتظر وبدت تقرا ما تحفظه من القران وبدت تنزل دموعها
فجأة انفتح الباب وأضاء النور
وكان ياسر ثوبه ممزق مليان تراب وغبار و رائحته سجاير وفي وجهه جروح وفي يده كيس كبير وكيس ثاني خارج منه البيبسي بـــ لحجم الكبير وضع الأكياس على الأرض
ياسر : قومي حظري العشاء ....أو أنا احظر و أأكلك
قبل لــ توقف
صرخ ياسر :قلت قومي
قامت و أخذت الأكياس وفرشت السفرة من حسن الحظ إن الرز في صحن بلاستك وكمان الدجاج وصحن فيه سلطه وزعته وجت بعد ما خلصت فتح الأغطية و على وشك توقف
ياسر: وين رايحة ؟
فاديه: الحمد لله شبعانة
ياسر: الحين من قال لك كلي.... اجلسي صبي لي عصير و مويه ولما اخلص قومي فاهمه
فاديه وهي واقفة : لا مو فاهمه
ياسر بضحكة لعانة : أنا أفهمك
تقرب منها وهو يقول: أولا افسخي النقاب خليني أشوف وجهك (سحب النقاب بقوه ثم ألطرحه) هذا و أنتي شينه و أم كشه و براطم مسويه فيها لو إنا مكانك اخلي عزت النفس لأهلها
دفته بقوه عنها لكنه ما اهتز
صرخت فيه:يضربونك الرجال برا و تجي تتمر جل علي
ما حس في نفسه وجن جنونه ارتفعت يده لأعلى ارتفاع ثم طاحت على خدها وبسبب قوت ألصفعه واللي كانت لكمه أكثر منها صفعه طاحت على الأرض
تراجع للخلف ثم اتجه لحقيبته واخذ ملابس التفت للمكان اللي كانت طايحه فيه لقاها وقفت وأعطته ظهرها لكن ما فيه صوت بكى أو شهقات أو صراخ كانت واقفة وبس!!!
دخل الحمام اللي كسر قفله اليوم فما رضي الباب يقفل مو مهم تسبح ولبس بنطلون اسود و فنيله صوف بنيه
طلع من الحمام قال بصوت هادي: تعالي اجلسي
تقدمت تحس با أهانه وانكسار لكن حاولت ما تبين جلست وهي تحط عينها بعينه وكأنها هي اللي ضربته قبل شوي
ياسر بهدوء وهو يجلس: صبي عصير
رغم إن الأكواب والعصير جنبه تناولتها وصبت له وناظرته وهو يأكل و لا همه خلص وقام يغسل ورجع
ياسر: لمي السفرة
وفعلا لمتها في كيس أخذه وطلع عرفت انه رماه
رجع ولف ألفروه على جسمه ورمى نفسه على السرير ونام بعمق من غير ما يعبر الجسم الجالس على السجادة
نزلت دموعها غصب قامت بتفتح الباب وتأخذ تاكسي وبعدين وين تروح ؟ لأبوها في السجن أو لعيال عمها عشان يقطعها سالم ويشمت فيها رجعت من عند الباب وهي تحس بألم الجسد والنفس والروح تمنت عندها عضلات وقوه لجل تضربه و تأخذ حقها لكنها شافت كيف ضرب الرجال اليوم اااااه كلمتها قويه لكن هو حدها عليها اجل أنا ما مفروض يكون عندي عزت نفس مسحت دموعها ورجعت جلست على سجادتها وهي تقول الله يسامحك يا بوي !
°• . •° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • ° ° • . • °° • . • °° • . • °° • . •
نــــــــــهـــاية البــــــــــــــــارت
| |
|
الـmoonأآمـون مِؤسًسًـسًسًـة آلَمِنٌتُدُيّ
5363
7034 52
| موضوع: رد: رواية أجمل غرور الأربعاء يونيو 05, 2013 12:08 pm | |
|
حماااااااااااااس شكرا لبى قلبك
| |
|
زهرة الأقصى مِرآقَبّـة عامة
594
753 5 23
| موضوع: رد: رواية أجمل غرور الأربعاء يونيو 05, 2013 12:57 pm | |
| | |
|