قمـ15ـر نٌآئبّـة آلَمِدُيّرة
484
693 5
| موضوع: رواية اجمل غرور الأربعاء مايو 29, 2013 3:56 pm | |
|
للكاتبة °•. فـــــضـــــاء .•°
أج،ــــــــــــمــــــــــــل غ،ــــــــــــــــرور °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
-4-
أمانــــــــــــي طيبه ورقة أحسه طفل لكن في جسد رجل في صباح اليوم سأل : فيه شي ناقصك؟ قلت له: لا الحمد لله برقة : اجل ليه حزينة كذا ؟ أماني بصوت للحزن فيه بصمه : أفكر في أخواتي وأبوي ما دري شصار معهم ؟ وقف مبتسم : نطلع ونغير جو....وعليك اختيار المطعم وقفت مبتسمة بفرحه وعجله وكانت طريقه لتغيير مزاجي ومشاهدة أشياء عمري ما فكرت فيها
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ابتــــــسام بعد ما تأكدت من خروجه قامت تجر نفسها ومازالت دموعها وشهقاتها مستمرة لفت نفسها بــ شرشف السرير الين وصلت حقيبتها سحبت منها ملابس عكس لون نفسيتها ابيض في ابيض دخلت الحمام بكل صابون وتمنت الكلوركس موجود لجل تنظف جسمها أو إن جلدها يتغير مثل الحية لجل تسلخه وتتخلص منه الحين خلصت بعد نصف ساعة ودموعها تخالط الدش وعلى سجادتها صلت خلصت صلاه بعد ما دعت على عناد بشر ولمعت بــ رأسها الهمسة اللي قالها أمس"الحين لو تبغين تروحين لأهلك روحي"
أحست بكره واحتقار أول مره تحسه في حياتها أحست قلبها صار اسود من الفحم دخل الغرفة وهو يكبح ابتسامته واثر الخدوش على رقبته واضح تلمسه بإحراج وقال:السلام عليكم لم ترد عليه عناد بصوت ناعم:صباح الخير ابتسام لا رد اضطر يأخذ بدلته ويلبس وبعدين يتفاهم معها لبس وخلص لقاها جالسه على نفس ألكنبه عناد ببسمة:يا لله تنزلين معي نفطر
رفعت عيونها المنفوخة والحمراء من كثر البكاء وبنظرات شرسة ما عرفت شــ ترد الكلام كثير نفسها تسبه ونفسها تدعي عليه ونفسها تحكي له كم تحتقره وتبغضه لكنه تزاحم فنزلت رأسها وتساقط شعرها الناعم والرطب على وجهها يلمه
رجع يتكلم عناد : إذا رجعت و ما لقيتك بطلق ومالك رجعه على ها لبيت ابد أما إذا رجعت ولقيتك فابشري بكل خير...ولك الخيار
وطلع وتركها لكنه اخذ ابتسام الأولى الطيبة والحنونة المتفهمة والمحبة أما ما بقي فهو الكره ونار شابه ما تدري يمكن دمه يبردها
جلست على ألكنبه ومع الأفكار السوداء نامت صحيت على صوت دق على الباب فتحت لقت عائشة عائشة باستفهام: ليه وجهك احمر!!
ابتسام بنفس خايسه : كنت نايمة أنتي جيتي من المدرسة عائشة بضحكه دخلت وجلست على السرير الغير مرتب :أنا باقي ما درس كنت جايتك من الصبح بس أمي منعتني تقول أكيد نايهم
ابتسام ناظرت لساعة كانت الثانية عشر الظهر قامت وهي تجمع المفرش حق السرير بحركة عنيفة وتكلم عائشة : روحي جيبي كيس زباله عائشة بصدمة وخوف : لا تلمسين أغراض عناد بعدين يزعل ابتسام : روحي جيبي كيس زباله وبس عيوش
وفعلا حطته في كيس زباله بغطا المخدات والخداديات وبكل قطعه ولو المرتبة خفيفة كان شالتها ورمتها ونزلت تسوي ألغدا مع عمتها أم عناد مع أنها عروس لكن تشغل نفسها أما النفسية زفت ما تكلمت ولا كلمه وكذالك عمتها خلصت ووصلوا البنات وطلعوا غرفهم غيروا وجا عمها من شغله وحضروا الغداء أما هي تعذرت بأنها تعبانه وطلعت فوق
كانت تحس بحقد نحوه إذا هو مو مقتنع فيني ليه بسوي اللي سواه أمس بس نذالة وحقارة وعناد مو حب فيني لاني قلت رجعني أو عشان يذلني ويجبرني اقعد ويأخذ مقابل فلوسه لو رجعت لأهلي الحين شــ قول لهم قضيت ليله مع زوجي والحين أبى الطلاق وإذا سألوني" ليه تبين الطلاق" أقول لهم قال لي انه اشتراني بفلوس وتصبيرة لوقت زواجه من بنت عمه من الأخر ما راح اقدر أفارقه مو بس عشان إلي صار أمس لان مالي أهل ملزومين فيني لكن هو ملزوم فيني
عنــــــــاد دخل لغرفته بعد ما عرف وتأكد أنها له للأبد كانت جالسه على نفس ألكنبه بنفس الوضعية لكن مقدمة شعرها مرفوعة على جنب بطريقه طفوليه وعيونها الناعسة فيها اثر لبكى طويل
عناد: السلام عليكم
لا رد
عناد بصوت هادي ومازال ببدله العمل: افهم انك اخترتي تظلي زوجتي...كنت عارف انك عاقلة...راح أعاملك بما يرضي الله وتبقين زوجتي لأخر العمر إن شاء الله...
ما كان فيه أي استجابة لوعوده فأخذ ملابس ودخل الحمام يتسبح ويغير طلع رايق نفذ مخططه ونجح وخلص من سلفتها .. يعود ليعيش حياه طبيعيه ويثبت لنفسه انه أحسن الاختيار عناد: ليه ما تغديتي!....وين مفرش السرير؟ كانت عينها مثبته على الأرض و ما ردت عليه هنا ثار طبعه الناري وقال ببرود غاضب :أنا لما أكلمك تناظريني وتردين علي رفعت عينها عليه وأعطته نظرة تقييم من فوق ل تحت وبعد ما مسحت جسمه بعيونها : قايل شي...أيه مفرش السرير رميته شوفه في الزبالة عناد بغضب:وليه .....ومن سمح لك يا مدام . ابتسام:أنا قلت لنفسي عناد يحاول يسيطر على أعصابه قبل يتهور مو مهم المفرش لكن طريقتها في الكلام والنظرات : وهذي تصرفات إنسان عاقل المفرش جديد ابتسام وصلت معها وبحقد ودموع : وأنت تعد نفسك إنسان عاقل الإنسان العاقل ما يتزوج بنت الناس لجل يعاقب أهله على تأخير الزواج.... هذا سبب بلله... الإنسان العاقل ما يقول لزوجته إلي أهلها أعطوه أمانه أنتي تصبيرة لوقت زواجي لاني اشتريتك ..والعاقل ما يرضى على نفسه يلمس حرمه مو طايقته ...وأخيرا يا العاقل راح أكون الزوجة المطيعة لكن افهم شي واحد ملكت الجسد بالغصب لكن مستحيل تملك القلب... وترى نفسي ما تبغض احد مثلك و أكرهك أكثر من إبليس
وقفت متجهة الحمام لكن صوته استوقفها باستهزاء: أنا ما طلبت تحبيني .... و أنتي كيف تفكرين الزواج يوم وافقتي عليه؟! ...
لم ترد وتوجهت للحمام
°• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°
_فاديــــــــه وقفت وحيده والشمس عموديه على رأسها وقت ظهريه من غير سند لا أب ولا أخ ولا زوج طبعا.... و من غير حتى حقيبة ملابسها ...محتارة وضائعة مع أحساس بالمرارة وذل لأول مره تجربه وتعيشه .... "أمس ضربني واليوم نزلني من السيارة وقال كلام سم اجل بكره كيف راح يكون ...ابتدأت حياة العذاب وراحت حياة الدلع..... لا لا أبوي ضيعني...طحت في يد واحد يبيني عبده عند رجله ويقولها بصراحة وليته يستأهل... لكن ل مين أروح أمي زوجها ما يبي يشوف رقعت وجهي ....وعيال عمي كرهوني وأنا ما تزوجت فما بالك ارجع مطلقه "والله يشوتوني"...وسالم المجنون والله يمكن يذبحني مصدق نفسه إني خطيبته و تزوجت غيره ...طيب وين أروح يا رب ...يا رب ارحمني..."
سمعت صوت عجلات سيارة متوجهة لها رفعت رأسها كانت جيب اسود وفيها مجموعة شباب أحست بدمها يتجمد في عروقها من الرعب وقفل عقلها وقفت السيارة بجانبها ..تذكرت كل سوالف الخطف في البر..بخوف تسمرت في مكانها سمعت صوته من مسافة قريبه ... صار جنبها و بحركة غريزيه رجعت ورآه ياسر: إي خدمه يا لأخو واحد من الشباب: لا والله تسلم شبهنا على سيارتك تشبه سيارة واحد من الربع ياسر :حصل خير
فاديه ما تحركت كانت رجفة الخوف مأثرة فيها لكنها قررت ترجع معه خلاص شي أحسن من شي...بعدين هذا قدري ونصيبي عسى يكون نصيب أخواتي خير من نصيبي... ويمكن فيه خيره قالتها لنفسها تواسيها ..لكن "ما ني راكبه إلا لما يقول ما ني ذاله نفسي زيادة"
ياســــــــر بعد ما خلص السيجارة الثانية أعطاها فرصه لسيجاره الثالثة لو خلصت و ما رجعت نزل وسحبها من شعرها... خلص الثالثة والرابعة والخامسة وكان على وشك ينزل إذا كانت هي مجنونه فهو عاقل ....مهما كان تبقى زوجته وخادمته كيف يفرط فيها !!....شاف الجيب في ألمرآه ...وأحس بالغضب يغزو عقله نزل بسرعة يتفاهم معهم...بمجرد وصل أحس براحه كانوا مجموعة عيال طالعين رحله لاحقين أهلهم...حس بيدها وبجسمها لما رجعت خلفه تحتمي فيه.. "مو كانت تبي ترجع الرياض هذي فرصتها"...لكن خلاص هو غير رأيه غصب عنها تمشي معه .. بعد ما تفاهم مع الشباب...سحبها ورآه ماسكها من يدها لسيارته فتح الباب ودخلت فاديه بقوه : رجعني الرياض
كذااااابة لكن كتمويه وحفظ للكرامة عشان يدري أنها مو راضيه .. لو ترجع تروح وين؟
ياسر ساكت شغل الراديو على أف أم وكمل طريقه باتجاه الجنوب
أول مره تخرج من الرياض ودعتها بدموع وصدرها مهموم ..وقلبها مطعون ..وروحها مثقله با لحزن يا ترى ترجع لهنا من جديد ... و تفرح أو تحزن لرجوعها لها
°• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ليلى تقف تنظر لنفسها في المرآة صحيح فستانها قديم ولابسته في كل مناسبة من عام رغم إن عندها ثلاث فساتين جديدة واحد عنابي والثاني احمر والثالث تفاحي وكلها بموديلات قديمه وواسعة اختيار أمها والأخير ذهبي وهو اللي لابسته ألان كان ساتر ولا يظهر منها غير رقبتها وكفها لكنه ضام قوامها النحيل الغض الطويل مثل غصن ريان ومفصله و كله ترتر لامع وكأنها نجمه تلمع في وسط ظلام السماء ومتناقض لونه مع شعرها الأسود المسترسل بنعومة الحرير بطوله لخصرها وبشرتها الخمرية فستانها هذا الوحيد من ذوق أخوها عبدالله شراه لها لان وبكل بساطه في عائلتها ممنوع نزول البنات لسوق وممنوع استخدام الماكياج بما في ذالك الكحل
دق عبدالله الباب وبسرعة لبست عباءتها قبل يشوفها دخل يمشي برويه قال ببسمة حلوه:خلصوا ...نمشي ليلى: لحظه عبود فايزه باقي تلبس قال بزعل:يا صبر أيوب ...يعني لازم تأخرونا ونوصل أخر ناس وطلع بعصبيه
دخلت فايزه بفستان كت ومفتوح من الجنب بلون كحلي مزين بكريستالات فضيه كبيره مناسب لبشرتها القمحية مشتريته أختها الكبيرة لها كهدية وراسمه كحل خفيف : أوف والله كان لبسي معرض لتمزيق لو شافه ! ليلى بعجله: بسرعة البسي عباتك قبل يدخل ويشوف لبسك...وتروح جلستك في الحمام على ألفاضي
وصلوا الزواج وكان زواج ولد عمها الكبير من أول دخولها للصالة كانت محط الأنظار مشت بثقة وكأنها ملكه وكل من حولها خدمها سمعت صوت تشمئز منه لبنت عمها
دلال: يا الله تعرفين كيف عرفتك ...من فستانك!! التفتت برقه ونعومه: و أنتي تعرفين كيف عرفتك...من غبائك!!!
صرخت بنت عمهم الثالثة ناديه وأخوها المعرس: خلاص بنات بلا مزح ثقيل... اليوم زواج اخوي... عقبال بعض الناس قريب ان شاء الله وغمزت باتجاه ليلى يعني سيف صدق خطب من إخواني -ابتسمت ليلى بحياء قالت تغطيه: ألف مبروك زواج حمد
ومشى العرس على كذا مشاكسة بين دلال وليلى وناديه تفك بينهم °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°
نهـــــــــــــــــــــاية البارت | |
|
قمـ15ـر نٌآئبّـة آلَمِدُيّرة
484
693 5
| موضوع: رد: رواية اجمل غرور الأربعاء مايو 29, 2013 3:58 pm | |
| نورلت لكم 4 اجزاء اذا اعجبتكم واصلت | |
|
الـmoonأآمـون مِؤسًسًـسًسًـة آلَمِنٌتُدُيّ
5363
7034 52
| موضوع: رد: رواية اجمل غرور الأربعاء يونيو 05, 2013 12:11 pm | |
|
روعة تحمست بالله نزلي الباااقي
| |
|